دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقت والدة الطيار السعودي المفقود في الفلبين، عبدالله الشريف، الضوء على عدد من الأمور التي تثير "الشكوك" من بينها حقيبة كابتن الطائرة وما عثر عليه بداخلها.
حقيبة كابتن الطائرة، واختلاف الصيادين في التحقيقات.. تفاصيل تزيد تعقيد لغز اختفاء الطيار السعودي المفقود في الفلبين @KDROMATYHOTMAI1 #اين_عبدالله_الشريف #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية https://t.co/K9VDpJtdsp
جاء ذلك في مقابلة أجرتها على قناة روتانا خليجية، قالت فيها: "أنا حتى لما طالبت بالتحقيق مع الصيادين من سعادة السفير، قلت له يعني أنا أبغى تحققوا مع الصيادين وتحققوا مع زوجة الكابتن.. زوجة الكابتن كانت جالسة مع الصيادين الذين وجدوا الشنطة، جلست معهم وخرجت على أساس أن محمد ولدي يجلس مع الصيادين وشوي خرجوا هم وخرجت هي وقالت له إنهم يبحثون عن سيارة لذلك مشو.."
لا نعرف هل هو عايش أم لا، ولا نعرف مصير الطائرة... والدة الطيار السعودي المفقود في الفلبين تروي لياهلا قصة اختفاء نجلها @KDROMATYHOTMAI1 #اين_عبدالله_الشريف #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية https://t.co/2obnnUGFsN
وتابعت قائلة: "في التحقيق، لما تم التحقيق مع الصيادين، مو نفس الصيادين الي اجتمعت معاهم زوجة الكابتن وهذا الشي كمان أثار الشك عندنا.."
وعند سؤالها عما هي الشنطة، قالت أم عبدالله: "شنطة الكابتن بشهادة شهود الجميع ومن ضمنهم ولده، الشنطة الي كانت مع الكابتن لونها فسفوري والشنطة الي لاقوها الصيادين لونها أسود، وأنها بعد 3 أيام جت على الشاطئ فيها أوراق لم تبلل حتى بعد 3 أيام تخيل.."
وأضافت: "لما تم تسليمها (الشنطة) تم تسليم الأوراق والبطاقات حقت الكابتن ولما وصلت للحكومة وصلت مقصوصة وفي بينهم ميدالية مطعجة لاعبين فيها، تفسيري أنا أنه هناك تمويه في الموضوع في شي غريب في حلقة ضائعة لا أعلم ام هي".
ويذكر أن السفارة السعودية في الفلبين كانت قد أصدرت بيانا في الـ18 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، حول قضية اختفاء الطيار السعودي، أثناء رحلة طيران تدريبية جنوب البلاد في 17 مايو/ أيار 2019، مؤكدة استمرار عمليات البحث.
وقالت السفارة السعودية في بيانها أنها "قامت ولا تزال بجميع الجهود الممكنة لحل هذه القضية انطلاقا من التوجيهات السامية الكريمة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهم الله- برعاية شؤون المواطنين والحرص على سلامتهم وبمتابعة من سمو وزير الخارجية وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين".