دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال جبران باسيل، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إلا يوجد احتلال إيراني للبنان ملقيا الضوء على أن التحدي الحقيقي يأتي ممن يحاول تركيع بلاده اقتصاديا وماليا.
هم يأخذون المال السياسي من الخارج ليكونوا اداة لدول واجهزة مخابرات خارجية: يقتلون عندما يطلب منهم ويمشون بسياسات منها اسقاط القانون الارثوذكسي وصلاحيات الرئيس... فعندما يطلب منهم ينفذون
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لجبران على صفحته بتويتر، حيث قال: "لا تخافوا... لا احتلال ايرانيا للبنان لأن لا أحد يستطيع ان يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا ايماننا وهذه الارض بالذات وهذه الجبال لا أحد يستطيع ان يحتلها او يدوسها".
حاربونا بالنفط والغاز لأنهم لا يريدون ان يكون اقتصادنا وماليتنا يتمتعان بالحرية حتى تبقى تبعيتنا للخارج ونبقى "نركض" وراء دول وصندوق نقد لمساعدتنا ولا تكون لنا مقومات الصمود والاكتفاء الذاتي
وتابع: "اليوم يريدون اقناعكم ان هناك احتلالا جديدا جاء الى لبنان هو الاحتلال الايراني لكن نحن كتيار وطني حر كما واجهنا الاحتلال الاسرائيلي والوصاية السورية... إذا كان هناك احتلال ايراني نحن اول من سنواجهه عندما سيركع امامه الآخرون".
المسؤول عن الانهيار هو من جعل الفوائد بسندات الخزينة منذ اوائل التسعينات 42 بالمئة ومن ثبت سعر الصرف ليقول انه بطل التثبيت وهذه السياسة كانت حكما ستوصلنا للانهيار
وأضاف: "من يحاول تركيعنا اقتصاديا وماليا يهدف الى وضع يده على قرارنا وهذا هو التحدي الكبير لأن الناس امام الوضع المعيشي والمالي والاقتصادي من الطبيعي ان يتعبوا وضعفوا لكن يجب ان نتذكر دائما اننا ابناء القيامة والرجاء ولا نسمح لليأس والتعب والضعف بالتسلل الى قلوبنا وفكرنا".
لا تخافوا... لا احتلال ايرانيا للبنان لأن لا احد يستطيع ان يحتل لا ثقافتنا ولا ديانتنا ولا ايماننا وهذه الارض بالذات وهذه الجبال لا احد يستطيع ان يحتلها او يدوسها
وأردف: "نريد اصدقاء في العالم لا ان نكون ازلاما لأحد وفقدان الاستقلال بالمعنى الحقيقي هو عندما يحتل أحد فكرك وثقافتك فالأرض التي تحتل يمكن تحريرها بالديبلوماسية او العسكر لكن الاخطر احتلال الفكر وهنا اهمية مناعتنا السياسية".