دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمنى الأكاديمي السعودي تركي الحمد ألا تعود العلاقات بين السعودية ودول خليجية من جهة ولبنان من جهة أخرى إلى طبيعتها في ظل سيطرة حزب الله على مفاصل الدولة، وذلك بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي.
وقال الحمد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "نعلم أن السياسة ليس فيها صداقات أو عداوات دائمة،وإن لها دهاليز لا نعلم عنها شيئا،وقد تحدث أمور لا يتصورها عقل،فيتوقف عن التحليل"، حسب قوله.
وأضاف الأكاديمي السعودي قائلا: "ولكن كل المرجو هو عدم عودة العلاقات بين السعودية ودول الخليج ولبنان،فطالما بقي حزب الضاحية مهيمنا فلا امل في لبنان،وكل عون اقتصادي سوف يصب في الضاحية"، في إشارة إلى حزب الله.
نعلم أن السياسة ليس فيها صداقات أو عداوات دائمة،وإن لها دهاليز لا نعلم عنها شيئا،وقد تحدث أمور لا يتصورها عقل،فيتوقف عن التحليل،ولكن كل المرجو هو عدم عودة العلاقات بين السعودية ودول الخليج ولبنان،فطالما بقي حزب الضاحية مهيمنا فلا امل في لبنان،وكل عون اقتصادي سوف يصب في الضاحية..
وكان قد أعلن ميقاتي، السبت، أنه اتصالا هاتفيا جمعه بماكرون والأمير محمد بن سلمان، في خطوة قال إنها "مهمة حو إعادة احياء العلاقات الأخوية التاريخية مع المملكة العربية السعودية"، وفقا لتغريدة نشرها على تويتر.
وكانت قد سحبت السعودية وبعض الدول الخليجية سفراءها من لبنان وطردت سفراء بيروت لديها على خلفية أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني المستقيل، جورج قرداحي، حول حرب اليمن.