دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— رد مصدر أمني مصري على ما أدلى به الناشط السياسي المصري، رامي شعث خلال مقابلة حصرية مع CNN، بعد 900 يوم من احتجازه بادعاء الانتماء لمنظمة إرهابية دون توجيه اتهامات رسمية.
ونفى المصدر وفقا لما نقله موقع التلفزيون المصري الرسمي "ادعاءات الإثاري المفرج عنه رامى شعث، التي يلجأ إليها لكسب تعاطف الرأي العام الخارجي للحصول على مكاسب شخصية".
وأكد المصدر أن "ما يكذب ادعاءاته أنه كان يتلقى كافة حقوقه أثناء فترة حبسه، وقد حصل على جميع زياراته والرعاية الصحية المتكاملة له.. كما تمت الاستجابة لجميع الطلبات التي تقدمت بها زوجته للحضور للبلاد وزيارته في توقيتات استثنائية".
وقال رامي شعث، في مقابلة مع CNN، إن "مصر أصبحت جمهورية خوف، والناس في الشوارع أصبحت تخشى أن تتحدث". وأضاف: "الخوف موجود في مصر وحتى بعد أن غادرت أتلقى تحذيرات وتهديدات بعائلتي التي ما زالت في القاهرة إذا لم ألتزم الصمت وتحدثت، وأنا مصر على كسر الصمت والحديث".
وتابع شعث بالقول: "تخويف وترهيب الناس يجب أن يتوقف وينتهي وسأواصل نشاطي، ولا أستطيع النوم وأنا أعلم أن آلاف الأشخاص الذين رأيتهم وعشت معهم مسجونون بسبب آرائهم ولم يرتكب أي شخص منهم أي جريمة عنيفة، بل بسبب آرائهم فقط... لا أستطيع التوقف قبل إطلاق سراحهم وقبل رؤية مصر مكان أكثر أمانا لشعبها ولي ويُسمح لي بالعودة إلى وطني".
كما تحدث رامي شعث، نجل القيادي الفلسطيني نبيل شعث، عن فترة احتجازه قائلا: "ما مررت به خلال 900 يوما كان مرعبا"، وأضاف: "بدأت فترة احتجازي بثلاثة أيام من الإخفاء القسري ومكبل اليدين ومعصوب العينين ومعلق بالحائط لمدة 3 أيام".