دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رأى الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، الإثنين، أن النظر إلى الصراع "الروسي-الأوكراني" على أنه اعتداء دولة على أخرى مسالمة "عدم قدرة على رؤية الصورة الشاملة" مشيرا ألا "ناقة ولا جمل" لبلاده في هذا الصراع.
وكتب الحمد عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر :" ما هو موقفك مما يجري؟هل انت من مؤيدي موسكو أم من مؤيدي كييف؟موسكو تقول انها تدافع عن أمنها القومي في وجه رأس حربة لحلف الناتو (أوكرانيا) موجهة إليها،وعمليا معها كل الحق.وكييف تقول أن من حقها أن تتخذ القرار المناسب لها، انطلاقا من مبدأ السيادة وحرية اتخاذ القرار وتقرير المصير.."، حسب قوله.
1) ما هو موقفك مما يجري؟هل انت من مؤيدي موسكو أم من مؤيدي كييف؟موسكو تقول انها تدافع عن أمنها القومي في وجه رأس حربة لحلف الناتو (أوكرانيا) موجهة إليها،وعمليا معها كل الحق.وكييف تقول أن من حقها أن تتخذ القرار المناسب لها، انطلاقا من مبدأ السيادة وحرية اتخاذ القرار وتقرير المصير..
وأضاف الأكايديمي السعودي قائلا: "القضية حقيقة أعمق من مجرد صراع بين موسكو وكييف، بقدر ما أنه مجابهة بين معسكر شرقي واخر غربي، أو لنقل بين ثور أحمر واخر أبيض، وتبسيط المسألة بالقول انها عدوان روسي غاشم على دولة مسالمة، ومقاومة أوكرانية "باسلة"، فيه الكثير من عدم القدرة على رؤية الصورة الشاملة. المهم، أين نقع".
2) القضية حقيقة أعمق من مجرد صراع بين موسكو وكييف، بقدر ما أنه مجابهة بين معسكر شرقي واخر غربي، أو لنقل بين ثور أحمر واخر أبيض، وتبسيط المسألة بالقول انها عدوان روسي غاشم على دولة مسالمة، ومقاومة أوكرانية "باسلة"، فيه الكثير من عدم القدرة على رؤية الصورة الشاملة. المهم، أين نقع..
وختم الحمد قائلا: " من كل ذلك؟ الحقيقة أن هذا صراع بين ثورين لا ناقة لنا فيه ولا جمل، أو لنقل لسنا فيه من العير أو النفير، ولا ينوبنا منه إلا غباره،ودعك من كل "المباديء" المرفوعة لتبرير هذا الموقف أو ذاك.الموقف الأنسب لنا هو طرح سؤال مصيري:"أين تكمن مصلحة بلدي في كل ذلك؟"،وبناء عليه يكون الموقف".