دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تقريرا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية والتي تطرقت فيه إلى لقاء جمع العاهل السعودي، الملك سلمان وولي عهدة، الأمير محمد بن سلمان مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان في المملكة.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "سعى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا (شورت) في قصره على شاطئ البحر، إلى نبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر الماضي".
وول ستريت جورنال: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مرتديا الشورت، صرخ في وجه مستشار الامن القومي الاميركي جيك سوليفان قائلا لا اريد ان اناقش هذا الموضوع مرة اخرى حينما فتح معه موضوع مقتل جمال خاشقجي خلال اخر لقاء بينهما في #السعودية. https://t.co/By34MWxWNs
وزعمت الصحيفة: "انتهى الأمر بولي العهد البالغ من العمر 36 عامًا بالصراخ على السيد سوليفان بعد أن فتح موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في 2018.." مضيفة أنه ووفق "أشخاص مطلعين على الحديث، قال الأمير للسيد سوليفان إنه لم يرغب أبدًا في مناقشة الأمر مرة أخرى.. وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج النفط".
وول ستريت جورنال: الخطر بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في أن تصطف #الرياض بشكل أوثق مع #الصين و #روسيا أو على الأقل تظل محايدة. #الولايات_المتحدة
وتواصلت CNN بالعربية مع السلطات السعودية للتعليق دون الحصول على رد حتى كتابة هذا التقرير.
ويذكر أن الصحيفة ذاتها أثارت في تقرير سابق مطلع مارس/ آذار الماضي، تفاعلا بعد أن نقلت فيه على لسان مصادر زعموا أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد "رفضا" مكالمات من الرئيس الأمريكي، جو بايدن حول ملف الأزمة الأوكرانية، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "قال مسؤولون من الشرق الأوسط والولايات المتحدة إن البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط".