دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الثلاثاء، إن الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس "شرف ومسؤولية وواجب ينهض به يوميا الملك عبدالله الثاني، الوصي على هذه المقدسات، بكل اقتدار وصلابة ومنعة".
وأضاف الخصاونة في تصريحات خلال حفل إفطار دائرة الشؤون الفلسطينية ولجان الخدمات والهيئات الاستشاريَة والفعاليات الشعبية في المخيمات: " السيادة على القدس الشرقية فلسطينية والوصاية عليها هاشمية تاريخية".
وتابع: "قضية اللاجئين هي إحدى قضايا الوضع النهائي الأساسية، وحلها يتجسد بالعودة والتعويض"، بحسب الحساب الرسمي لرئاسة الوزراء الأردنية على تويتر.
رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يرعى حفل إفطار دائرة الشؤون الفلسطينيَّة ولجان الخدمات والهيئات الاستشاريَّة والفعاليَّات الشعبيَّة في المخيَّمات. https://t.co/S8ap06aWiX
وأكد الخصاونة: "القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى المركزية، وستبقى كذلك إلى أن يتجسد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السِيادة الكاملة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
ووجه رئيس وزراء الأردن "التحية لكل فلسطيني يقف شامخا على أرضه، ويحافظ على قضيته وعدالتها، وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
يذكر أن العاهل الأردني أكد، الاثنين، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن على "ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بالحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى المبارك"، مشيرا إلى أن "الأردن يواصل بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات"، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني.
وشدد العاهل الأردني وبايدن على "أهمية استمرار التنسيق والعمل على الصعد كافة لمنع تكرار الاعتداءات على مدينة القدس ومقدساتها وأهلها، والتي من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام والدفع بالمزيد من التأزيم"، وفقا لبيان الديوان.
وجدد الملك "التأكيد على ضرورة تكثيف المساعي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".