دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش المصري مقتل ضابط و10 جنود في هجوم شنه مسلحون على نقطة أمنية لمحطة مياه في منطقة شرق السويس، السبت.
وقال المتحدث العسكري، في بيان في صفحته الرسمية عبر فيسبوك: "قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء".
وأضاف المتحدث أنه "تم الإشتباك والتصدى لها من العناصر المكلفة بالعمل فى النقطة مما أسفر عن استشهاد ضابط و 10 جندى، وإصابة 5 أفراد وجارى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم فى إحدى المناطق المنعزلة فى سيناء" .
لم يقدم المتحدث المزيد من التفاصيل بشأن الهجوم. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الحادث.
من جانبه، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: "مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن".
وأضاف السيسي في بيان نُشر بصفحته عبر فيسبوك: "وأؤكد لكم أن تلك العمليات الارهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب. هذا وأتقدم لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة ولجميع أسر الضحايا بخالص العزاء ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين".
يأتي ذلك بعد أيام من احتفال أهالٍ بالعودة إلى قراهم في الشيخ زويد ورفح شمالي شرق شبه جزيرة سيناء، بعد مغادرتهم جراء العمليات الجارية منذ سنوات في مواجهة تنظيم ولاية سيناء، الموالي لتنظيم داعش.
وحسب تقارير، هناك انحسار لتنظيم ولاية سيناء مع تواصل عمليات الجيش المصري بمساعدة تحالف من أبرز قبائل شمال سيناء، كان الجيش وافق على انضمامهم للقتال ضد التنظيم.