دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دعت الملكة نور الحسين والدة الأمير حمزة، إلى "التزام الهدوء"، في تعليق لها على قرارات الملك عبدالله بن الحسين بشأن ولي العهد الأردني السابق، التي اتخذها الخميس.
تضمنت قرارات الملك عبدالله تقييد اتصالات وتحركات أخيه غير الشقيق وتحديد إقامته وبقائه في قصره.
وكتبت الملكة نور، في حسابها عبر تويتر الأحد: "يجب علينا جميعاً التزام الهدوء واحترام سيادة جلالة الملك لما فيه خير الشعب الأردني واستقراره".
وأضافت: "وفقًا للخبراء القانونيين، فإن المجلس الذي تم تشكيله حسب قانون الأسرة المالكة لعام 1937 يعد مخالفا لدستور الأردن لعام 1952، والحق في التمثيل هو المفتاح".
We all must stay calm and respect HM’s sovereignty for the good of the people of Jordan and its stability. According to legal experts the Council formed in accordance with the 1937 Royal Family Law is in breach of Jordan's 1952 Constitution.Right to Representation is key.
وذكرت الملكة نور أنه "لم يتم إرسال أي مرافعات أو إجراءات أو مداولات قانونية إدارية إلى المستشار الهاشمي بعد تكليف الحسن".
No such administrative legal pleadings, procedures or deliberations were communicated to Hashemite Counsel following the el-Hassan mandate
في نص قراراته الخميس، قال العاهل الأردني إنه وافق على القرارات والإجراءات التي قدمها له مجلس الأسرة المالكة ضد الأمير حمزة بن الحسين.
وقال الملك عبدالله: "قرّرت الموافقة على توصية المجلس المشكّل بموجب قانون الأسرة المالكة، بتقييد اتصالات الأمير حمزة وإقامته وتحركاته، والتي رفعها المجلس لنا منذ الثالث والعشرين من شهر كانون الأول الماضي، وكنت قد ارتأيت التّريث في الموافقة عليها لمنح أخي حمزة فرصة لمراجعة الذّات والعودة إلى طريق الصّواب".
وتخلى الأمير حمزة عن لقب الأمير في أبريل/ نيسان بعد نحو شهر من اعتذاره عن التورط في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الفتنة" في ربيع 2021.
وارتبط اسم الأمير بشكل رئيسي بالقضية " الفتنة". وفي يوليو/ تموز الماضي، قضت محكمة أمن الدولة في الأردن بالسجن 15 عامًا على مستشار الديوان الملكي السابق باسم عوض والله والشريف الحسن بن زيد بتهمة تقويض نظام الحكم السياسي في البلاد، وإحداث فتنة بالاشتراك.