برسالة لزوجها في السعودية.. أم تقتل أطفالها وتكتب: وديت ولادك للجنة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثارت قضية إقدام أم على قتل أطفالها الـ3 في مصر وكتابة رسالة لزوجها المغترب قائلة "أنا يا محمد وديت ولادك للجنة" قبل محاولتها الانتحار، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونص الرسالة جاء كما يلي وفقا لما نشرته بوابة الأهرام: "أنا يا محمد وديت ولادك للجنة، أنت كمان هتروح معاهم الجنة، علشان مقصرتش معانا في أي حاجة، أنا اللى قصرت معاهم وبالذات أحمد، فكان لازم أوديه الجنة، لأن ذنبه في رقبتي، لا علمته الكلام ولا الحياة ولا التعليم، وإخواته معاه في الجنة.."

وأضافت الأمك في رسالتها: "اصبر واحتسبهم عند الله، ويا بختك بالجنة، أما أنا فادعيلى علشان كنت بتعذب في الدنيا ومش قادرة أعيش، سامحني ربنا يكرمك باللى تستاهلك ويعوض عليك بولاد أحسن من ولادي".

وبتفاصيل القضية، ذكرت بوابة الأهرام أن "مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة منية النصر بقيام سيدة بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة، ونقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها تم تحويلها لمستشفى المنصورة التخصصي".

وتابعت: "بانتقال ضباط وحدة مباحث مركز شرطة النصر وبالفحص تبين أن المصابة تدعى حنان م. ا (30 سنة)، حاصلة على بكالوريوس تربية قسم لغة عربية متزوجة من محمد .أ.م (33 سنة)، يعمل بالمملكة العربية السعودية".

وأضاف التقرير: "عثر أهالي قرية ميت تمامة أمس الإثنين على جثث الأطفال مذبوحين داخل شقة في منزل عائلة الأب محمد .أ الذي تبين أنه مقيم بالسعودية للعمل هناك، وسافر منذ 6 أشهر، ولاحقا تم العثور على الأم في حالة صحية حرجة، حيث تم العثور عليها مصابة قرب ترعة بالقرية تبعد عن المنزل حوالى 400 متر.. فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول منزل الضحايا، ووصل فريق من الطب الشرعي والأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وتبين أن مسرح الجرمة عبارة عن شقة مكونة من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ولها 3 منافذ على الشارع عبارة عن شرفات ونوافذ، وتبين سلامة منافذ الشقة ومخارجها، ولم يتم العثور على أثار عنف على الأبواب أو النوافذ، كما لم يتم مشاهد أثار بعثرة في محتويات الشقة، مما يبعد احتمال القتل بغرض السرقة، وعثر على الضحايا الثلاثة مصابين بطعنات وجروج ذبحية بالرقبة، وكانت الطعنات جميعها قاتلة، وأدت للوفاة في غضون دقائق، وفقًا لما أجرته النيابة العامة من معاينة وتم العثور على جثثهم بصالة الشقة وغرفة مخصصة للطفل الأكبر وشقيقه".