السعودية ترفع قيود كورونا.. و وزير الصحة: المملكة قدمت دروسا للعالم

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
صورة أرشيفية لعناصر من قوات الأمن السعودية تحرس الحجاج
Credit: FAYEZ NURELDINE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت السلطات السعودية، يوم الاثنين، رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.

وقال مصدر في وزارة الداخلية السعودية إنه "تقرر ‏رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة الجائحة بناء على متابعة الوضع الوبائي، وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس"، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضاف أنه "تقرر عدم اشتراط لبس الكمامة في الأماكن المغلقة، باستثناء المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف، والأماكن التي يصدر بشأنها بروتوكولات من قبل هيئة الصحة العامة (وقاية)، أو المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات ووسائل النقل العام التي ترغب في تطبيق مستويات حماية أعلى من خلال الاستمرار باشتراط لبس الكمامة للدخول إليها، مع الاستمرار بالتوعية والحث على استخدامها".

وتابع أنه "تقرر أيضا عدم اشتراط التحصين والتحقق من الحالة الصحية في تطبيق (توكلنا) للدخول إلى المنشآت والأنشطة والمناسبات والفعاليات وركوب الطائرات ووسائل النقل العام، باستثناء التي تقتضي طبيعتها اشتراط التحصين، أو الاستمرار في التحقق من الحالة الصحية حسب ما تحدده البروتوكولات الصادرة من قبل هيئة الصحة العامة".

وذكر أن "مدة اشتراط أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكة ستكون 8 أشهر بدلا من 3 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، ويستثنى من ذلك الفئات العمرية التي تحددها وزارة الصحة أو المستثناة بحسب ما تظهر حالتهم الصحية في تطبيق (توكلنا)".

وأوضح المصدر أن تلك الإجراءات "تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك حسب تطورات الوضع الوبائي".

وقال وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل إن المملكة قدمت خلال جائحة كورونا "دروسا تاريخية للعالم عنوانها الإنسان أولاً" عندما وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم العلاج لمصابي كورونا مجانا للمواطنين والمقيمين والمخالفين لأنظمة الإقامة دون أي تبعات قانونية، إلى جانب جهود المملكة التي قدمتها للمصابين في دول عدة، وفقا لقناة "الإخبارية".

وذكر الجلاجل على أن المملكة "أثبتت ريادتها" طوال فترة الجائحة، بدءا من اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وكذلك في نسبة التحصين باللقاحات، حيث بلغت أكثر من 95% مما أسهم في خفض عدد الإصابات بنسبة 87%، وخفض الحالات الحرجة بنسبة 96%، في وقت يشهد فيه عدد من الدول موجة ثالثة من انتشار الفيروس.

يذكر أن وزارة الصحة السعودية أعلنت، يوم السبت، تسجيل 1188 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى نسبة في 4 أشهر تقريبًا، لكنها أقل بكثير من الحالات التي تسجيلها وقت الذروة التي بلغت 5928 حالة في 17 يناير/ كانون الثاني.

وكانت المملكة أعلنت، في مايو/ أيار، أنها ستسمح لمليون حاج (مقيمين في السعودية وأجانب) بأداء فريضة الحج في يوليو/ تموز.

وفي عام 2021، سمحت السعودية لـ60 ألف حاج فقط من المملكة بأداء فريضة الحج، وفي عام 2020 لم يُسمح إلا لـ1000 حاج.