(CNN)-- أصدرت محكمة الجنايات في باريس، يوم الجمعة، حكما بالسجن 10 سنوات على الجزائري صابر الأحمر السجين السابق في معتقل غوانتنامو بتهمة تحريض أشخاص على الانضمام إلى حركات جهادية في سوريا والعراق، بحسب محاميه كريستيان بلازي.
وكان الأحمر، الداعية الجزائري المقيم في بوردو، أمضى 8 سنوات في غوانتانامو قبل أن تتم تبرئته في عام 2008.
وقال بلازي، لشبكة CNN، إنه "صُدم بالحكم"، وكان يتوقع تبرئة موكله.
وذكر أن صابر الأحمر لم يكن ليقوم بدور فاعل في التحريض على السفر للجهاد، وكان يخطب علانية للجميع ولم تكن لديه الإمكانيات والموارد المادية لذلك، وقال بلازي: "لم يؤثر حتى على الناس للذهاب".
وأوضح المحامي لشبكة CNN أنه يعتقد أن هناك صفقة أبرمت بين فرنسا والولايات المتحدة عندما تمت تبرئة الأحمر، وأضاف بلازي: "لماذا أعادته فرنسا في ذلك الوقت، فهو ليس حتى فرنسيا، ولم يكن لديه أي عائلة هناك".
يذكر أن معتقل غوانتانامو يقع في قاعدة أمريكية بجنوب شرق كوبا، وتقوم الولايات المتحدة بتأجير الـ45 ميلا مربعا التي تقع عليها القاعدة منذ عام 1903.
ورداً على هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، والعمليات العسكرية اللاحقة في أفغانستان، أعيد تصميم مرافق احتجاز المهاجرين الموجودة في غوانتنامو لتضم المعتقلين في "الحرب على الإرهاب".