دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن العلاقات المتينة التي ترسخت خلال عقود مضت بين بلاده وإيران، يمكن وصفُها بأنها "تحالف الإرادة" في مواجهة مساعي الهيمنة الغربية على العالم، على حد تعبيره.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد لوزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان حيث بحث "العلاقات الثنائية والتحديات المشتركة والتعاون الوثيق الذي يجمع سوريا وإيران في مختلف المجالات"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ونقلت الوكالة أن الوزير الإيراني أكد على أن "زيارة الرئيس الأسد الأخيرة إلى طهران شكلت منعطفاً كبيراً، وكان لها نتائج عميقة على العلاقات بين البلدين".
واعتبر عبداللهيان أنّ "الاعتداءات الإسرائيلية هي إحدى وسائل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سوريا بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها"، مؤكداً موقف بلاده الثابت في "دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفضها لأيّ عمل عسكري على الأراضي السورية".
وناقش الجانبان وفقا للوكالة السورية "سياسات النظام التركي والتهديدات بعدوان جديد يستهدف سوريا، حيث اعتبر الرئيس الأسد أنّ هذا النظام يقوم بالاعتداء على الأراضي السورية كلّما حدث تقدم للجيش السوري ضد التنظيمات الإرهابية"، وأوضح أن "الادعاءات التركية لتبرير عدوانها على الأراضي السورية هي ادعاءات باطلة ومضللة ولا علاقة لها بالواقع، وتنتهك أحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وروابط حسن الجوار التي يُفترض أن تجمع بين البلدَين الجارَين".