دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم الخميس، أنها "تتابع باهتمام بالغ تطورات قضية تعرض الطبيب المصري أيمن عبد السلام محمد رزق لإطلاق نار واعتداء بسكين بمنطقة القصيم".
وأضافت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك: "تتابع القنصلية المصرية على مدار الساعة هذا الأمر وتقوم باتصالات مستمرة في هذا الشأن، فضلا عن زيارة المواطن المصري المصاب، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية".
وتابعت: "القنصل العام طارق المليجي يقوم بمتابعة تطورات القضية بشكل مستمر مع المسؤولين بوزارتي الخارجية والداخلية في المملكة العربية السعودية وإمارة منطقة القصيم، والذين يبذلون جهودا مقدرة في التعامل مع تلك القضية".
وأكدت الوزارة أنها "تستمر مُمثلة في قطاعها القنصلي ومن خلال قنصليتنا في الرياض، في متابعتها لتلك القضية، متمنية سرعة الشفاء للمواطن المصري".
وكانت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج قالت، في بيان، السبت الماضي، إن وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، تواصلت مع الطبيب المصري.
وأوضحت الوزارة أن "الطبيب، الذي يعمل بوزارة الصحة السعودية مديرا بمركز السموم بمنطقة القصيم، ويبلغ من العمر 60 عاما، تعرض لحادث اعتداء من أحد الأشخاص من أبناء منطقة القصيم على خلفية وفاة أخيه لوجود شبهة جنائية في الوفاة، قررت النيابة العامة تشريح الجثمان، وتنفيذا لقرار النيابة قام الطبيب الشرعي أيمن عبد السلام بالتشريح وإعداد التقارير".
وذكر البيان: "نتج عن الاعتداء إصابة الطبيب المصري بـ3 أعيرة نارية في صدره، فضلا عن ضربه بساطور في ذراعه".
وأضاف: "تتابع جميع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تطورات تلك الحادثة المؤلمة نظرا لكون الطبيب المصري المعتدى عليه أحد كوادر وزارة الصحة السعودية ومديرا لمركز السموم، وطبيبا شرعيا يقوم بأداء مهام وظيفته الرسمية".
وأوضح البيان أن السفيرة نبيلة مكرم، خلال تواصلها مع الطبيب المصري أيمن عبد السلام وزوجته، اطمأنت على حالته الصحية، "حيث تم إجراء العمليات الجراحية اللازمة له واستخراج الطلقات النارية من صدره وهو الآن بحالة جيدة، كما سيتم إجراء جراحة أخرى في ذراعه".
وقالت وزيرة، بحسب البيان، إن "السلطات السعودية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني، مؤكدة على استمرارها في المتابعة والتواصل مع أسرة الطبيب المصري المتواجدة حالياً معه بالسعودية لحين خروجه سالما من المستشفى وحصوله على كافة حقوقه القانونية، بالمتابعة والتنسيق مع القنصلية المصرية بالرياض والتي تتابع الحادث فور حدوثه، كما تتابع سير التحقيقات مع الجاني لحفظ حقوق الطبيب المصاب".