دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، يوم الخميس، إن "النخبة السياسية التي تدير العراق حاليا، السنية منها والكردية خاصة الشيعية المتناحرة وبالأخص الشيعية المسيرة من الحرس الثوري الإيراني، أساءت للعراق شعبا ووطنا".
وأضاف عبدالله، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "النخبة السياسية أساءت للعراق شعبا ووطنا وهوية وعبثت بموارده وسرقت خيراته أكثر من عبث وفساد نظام صدام حسين البعثي الدكتاتوري على مدى 30سنة، تبا لها من شرذمة حاكمة"، وأرفق مع التغريدة صورة لرئيس الوزراء العراقي الأسبق ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، وهو يحمل "رشاشا"، يوم الأربعاء، بالتزامن مع اقتحام متظاهرين لمجلس النواب العراقي.
وأثار المالكي جدلا بسبب انتشار صورا له ورجاله المسلحين وهم يتجولون في أحد الشوارع وهو يحمل رشاشا، وكذلك ظهر وهو يحمل سلاحا في مكتبه وخلفه العلم العراقي.
وانتشرت هذه الصور، بعد أن أصدر رئيس ائتلاف دولة القانون بيانا، مساء الأربعاء، قال فيه إن "دخول المتظاهرين من أية جهة كانوا إلى باحات مجلس النواب في المنطقة الخضراء والتجاوز على الحماية الأمنية للمنطقة يعد انتهاكا سافرا لحق التظاهر المشروع .. وقد ينجر الواقع إلى تقاطعات مع حمايات النواب والمسؤولين".
وتابع: "لذا على حكومة الأخ (مصطفي)الكاظمي أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية في حماية الوضع الأمني والاجتماعي وتفادي إراقة الدم بين العراقيين، وتعمد إلى استخدام الوسائل المشروعة في ردع أي اعتداء على هيبة الدولة ومؤسساتها.. وعلى الأخوة المتظاهرين الانسحاب الفوري من المنطقة والالتزام بحق التظاهر القانوني وعدم الانجرار إلى دعوات المواجهة مع القوات المكلفة بالحماية ".
واقتحم مئات المتظاهرين الغاضبين الموالين لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المنطقة الخضراء شديدة الحماية في بغداد، الأربعاء، مستنكرين ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء.
وكان السوداني قد رُشح رسميًا الاثنين من قبل الإطار التنسيقي، أكبر تحالف شيعي في مجلس النواب العراقي، بعد 9 أشهر من الانتخابات.