"الإطار التنسيقي" يدعو أنصاره لـ"الدفاع عن الدولة".. والمحتجون يبدأون اعتصاما مفتوحا داخل البرلمان

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
"الإطار التنسيقي" يدعو أنصاره لـ"الدفاع عن الدولة".. والمحتجون يبدأون اعتصاما مفتوحا داخل البرلمان
Credit: AHMAD AL-RUBAYE / Contributor

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أصدر تكتل "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران، بيانا، السبت، دعا فيه أنصاره لـ"الدفاع عن الدولة" بشكل سلمي في مواجهة احتجاجات المؤيدين لرجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، الذين أعلنوا اعتصاما مفتوحا داخل مبنى البرلمان، احتجاجا على ترشيح محمد السوداني من جانب الإطار التنسيقي، صاحب التمثيل الأكبر في البرلمان، لرئاسة مجلس الوزراء.

وجاء في بيان الإطار التنسيقي: "نتابع بقلق بالغ الاحداث المؤسفة التي تشهدها العاصمة بغداد خلال هذه الايام وخصوصًا التجاوز على المؤسسات الدستورية واقتحام مجلس النواب والتهديد بمهاجمة السلطة القضائية ومهاجمة المقرات الرسمية والاجهزة الامنية".

وتابعت الجهة المدعومة من طهران بيانها بالقول: " واننا اذ نوصي بضبط النفس واقصى درجات الصبر والاستعداد فاننا ندعو جماهير الشعب العراقي المؤمنة بالقانون والدستور والشرعية الدستورية الى التظاهر السلمي دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها وفي مقدمتها السلطة القضائية والتشريعية والوقوف بوجه هذا التجاوز الخطير والخروج عن القانون والاعراف والشريعة"، حسب قولها.

وأردف الإطار التنسيقي في بيانه: " كما نحمل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد والتجاوز على الدولة ومؤسساتها نحملها كامل المسؤلية عما قد يتعرض له السلم الاهلي نتيجة هذه الافعال المخالفة للقانون"، وختمت بالقول: " الدولة وشرعيتها ومؤسساتها الدستورية والسلم الأهلي خط احمر على جميع العراقيين الاستعدادا للدفاع عنه بكل الصور السلمية الممكنة"، حسب قوله.

وأعلن المتظاهرون المؤيدون للصدر، بدء اعتصام مفتوح داخل قبة البرلمان العراقي، السبت، وذلك بعد ساعات قليلة على اقتحامه للمرة الثانية خلال أسبوع.

ونشرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية خبرا أعلنت فيه أن المحتجين قرروا بدء اعتصام مفتوح احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني.

ودعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، المتظاهرين لالتزام السلمية في التظاهر ووجه عناصر أمن حماية البرلمان بعدم التعرض للمحتجين وعدم حمل السلاح داخل قبة البرلمان ووجه الأمانة العامة لمجلس النواب للحضور إلى المبنى والتفاوض مع المتظاهرين.

ولم يكتف المحتجون بالوصول إلى مبنى البرلمان بل اتجهوا إلى مقر مجلس القضاء الأعلى في بغداد وسط وصول تعزيزات أمنية وعسكرية إلى الموقع.

من جانبه، دعا وزير يمثل الصدر المتظاهرين إلى عدم التعدي على مجلس القضاء، وقال في تغريدة نقلتها وكالة الأنباء العراقية: "إذا شئتم إيصال صوتكم (للقضاء العراقي) فلا نرضى بالتعدي عليهم"، حسب قوله.