تزامنًا مع أحداث غزة.. قائد الحرس الثوري الإيراني باستقبال أمين عام الجهاد الإسلامي: "التحرير أصبح استراتيجية"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – استقبل قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، في إيران، السبت، وأكد أن ما وصفه بـ"تحرير فلسطين" أصبح "استراتيجية" بالنسبة للإيرانيين وليس "أمنية" فحسب، وذلك بالتزامن مع الحرب الدائرة بين الجيش الإسرائيلي والجهاد الإسلامي على خلفية اغتيال قائد سرايا القدس، تيسير الجعبري.

وقال سلامي خلال استقباله النخالة في مقر الحرس الثوري الإيراني: "العالم الاسلامي، والمنطقة الحاضنة للمقاومة يعيشان اليوم ظروفًا خاصة"، وفقًا لوكالة فارس شبه الرسمية الإيرانية.

وأردف قائد الحرس الثوري الإيراني الذي تتهم إسرائيل بلاده بدعم الجهاد الإسلامي في غزة: " تحرير فلسطين هو أكثر من أمنية بل هو استراتيجية حتمية للشعب الايراني، وأن هدفنا واستراتيجيتنا هي تحرير الأقصى الشريف، وإعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى أصحابها الحقيقيين"، على حد قوله.

ورأى سلامي أن "تحرير القدس بات وشيكًا"، على حد وصفه، مدعيًا أن قوة إسرائيل "تتراجع" وأنها "نحو الزوال والانهيار"، على حد قوله.

ويتزامن هذا اللقاء مع اغتيال إسرائيل لقائد سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، تيسير الجعبري، ما أشعل مواجهة عسكرية بين الطرفين تستمر لليوم الثاني، وأسفرت عن مقتل 11 فلسطينيًا، وإصابة العشرات في غزة في حين أُصيب جنديان إسرائيليان، حسبما نقلت القناة 13 الإسرائيلية.

وكان قد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المؤقت، يائير لابيد، في إعلانه عن اغتيال الجعبري: "الجهاد الإسلامي ذراع إيراني يريد تدمير دولة إسرائيل، وقتل الإسرائيليين الأبرياء"، وشدد على أن حرب إسرائيل ليست مع سكان غزة، بل مع الفصائل التي تهدد أمن إسرائيل.