دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتقدت عائلة شيرين أبو عاقلة، الاثنين، تحقيق الجيش الإسرائيلي في مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية الراحلة التي عملت مراسلة لقناة "الجزيرة"، وذلك عقب اعتراف الجيش الإسرائيلي لأول مرة بوجود "احتمال كبير" أن يكون أحد جنوده قد أطلق النار على أبو عاقلة بالضفة الغربية في مايو/ أيار الماضي.
وقالت عائلة أبو عاقلة، في بيان، إن تقرير الجيش الإسرائيلي "حاول التعتيم على الحقيقة وتجنب المسؤولية عن مقتل شيرين". وأضافت العائلة: "لقد علمنا منذ أكثر من 4 أشهر أن جنديًا إسرائيليًا أطلق النار على شيرين وقتلها".
وأشارت العائلة إلى التحقيقات الصحفية المختلفة التي أجرتها شبكة CNN، ووكالة "أسوشيتد برس"، وصحيفة "نيويورك تايمز"، وقناة "الجزيرة"، ومنظمة "بتسيلم"، والأمم المتحدة، وغيرهم.
وقالت عائلة أبو عاقلة: "مع ذلك، وكما هو متوقع، رفضت إسرائيل تحمل مسؤولية اغتيال شيرين. لم تتفاجأ عائلتنا بهذه النتيجة لأنه من الواضح لأي شخص أن مجرمي الحرب الإسرائيليين لا يمكنهم التحقيق في جرائمهم. ومع ذلك، نشعر بألم عميق وإحباط وخيبة أمل"، بحسب البيان.
وأضافت العائلة: "منذ مقتل شيرين، دعت أسرتنا إلى إجراء تحقيق أمريكي شامل ومستقل وذي مصداقية يؤدي إلى المساءلة، وهو الحد الأدنى الذي يجب على الحكومة الأمريكية القيام به تجاه أحد مواطنيها. سوف نستمر في مطالبة حكومة الولايات المتحدة بتنفيذ التزاماتها المعلنة بالمساءلة".
وتابعت العائلة بالقول: "بما أن إسرائيل غير قادرة على محاسبة نفسها، فإننا نضغط أيضًا من أجل إجراء تحقيق شامل ومحاكمة بالمحكمة الجنائية الدولية. لا يمكن تجاهل قتل إسرائيل لشيرين، ولا ينبغي لأي عائلة أخرى أن تتحمل ما عانته عائلتنا. لن نتوقف حتى نحقق العدالة لشيرين".