مسؤول أوروبي يحذر من تبعات عدم تقارب وجهات النظر في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

(CNN)-- قال جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، يوم الإثنين، إن الردود المتبادلة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني جعلته "أقل ثقة" بشأن النجاح في إبرام الاتفاق.

وكانت إيران أرسلت ردها على تعليقات الولايات المتحدة على اقتراح الاتحاد الأوروبي بإحياء الاتفاق النووي، الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، يوم الأربعاء، إن بلاده تسعى إلى "نص أقوى بشأن الضمانات"، دون أن يوضح على وجه التحديد نوع الضمانات.

وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة "تلقت الرد الإيراني من خلال الاتحاد الأوروبي"، وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن ندرس الرد لكن للأسف ليس بناء".

ومن جانبه، قال جوزيب بوريل، خلال المؤتمر الصحفي عن تقييمه لمواقف البلدين إن "نصه الأولي المتوازن بعناية الذي قدمه في 8 أغسطس/ آب كان شديد الأهمية استقبالا حسنا"، وأضاف أنه "حصل على ردود فعل إيجابية من شركائنا "، ولكنه أشار إلى أن "التفاعل الأخير ليس متقاربا، إنه متباين"، وقال "هذا مقلق للغاية إذا لم تتقارب وجهات النظر، فالعملية برمتها في خطر".

وعن رد إيران الأخير، قال بوريل: "إذا كان الهدف هو إنهاء الاتفاق بسرعة، فهذا لن يساعدها، لذا ما أفعله لمواصلة التشاور مع جميع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)."

وتابع: "لكنني آسف للقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة بشأن تقارب عملية المفاوضات، وإمكانية إبرام الاتفاق في الوقت الحالي".