(CNN)-- أدانت فرنسا، يوم الخميس، إيران بشدة ووصفتها بأنها "أسوأ نظام ديكتاتوري"، بعد أن بثت وسائل إعلام رسمية إيرانية فيديو لمواطنين فرنسيين محتجزين قائلين إنهما "من عملاء الاستخبارت الفرنسية، وكانا في إيران لتهيئة الظروف لإسقاط النظام".
وفي المقابل، ردت وزارة الخارجية الفرنسية على الفيديو، في بيان، وقالت إنها "تعتقد أن المواطنين تحدثا تحت الإكراه"، وأضافت أنه "تم احتجازهما بشكل تعسفي في إيران منذ مايو/ أيار كرهائن".
وأكدت وزارة الخارجية أن فرنسا تكرر مطالبتها بالإفراج الفوري عنهما، مضيفة أن "إعداد اعترافاتهما المزعومة مهين ومثير للاشمئزاز وغير مقبول ومخالف للقانون الدولي، ويكشف عن ازدراء السلطات الإيرانية لكرامة الإنسان".
وتابعت أن "هذه الاعترافات المزعومة المنتزعة بالإكراه ليس لها أي أساس على الإطلاق، أكثر من الأسباب المقدمة لاعتقالهما التعسفي ".
ويأتي مقطع الفيديو في الوقت الذي تغرق فيه إيران في اضطرابات سياسية واسعة النطاق بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما)، التي احتجزتها "شرطة الأخلاق" في 13 سبتمبر/ أيلول بعد اتهامها بـ"ارتداء ملابس غير لائقة".