تكهنات عن "رسالة" وما وراء زيارة رئيس الصين للسعودية وسط تفاعل

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على الإعلان عن زيارة الرئيس الصيني، شي جينبينغ إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء إلى الجمعة 9 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأثار نشطاء تكهنات حول الرسائل والمعنى من هذه الزيارة، وقارنوا ما سيكون عليه استقبال الرئيس الصيني مع الاستقبال الذي حظي به الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال زيارة المملكة في يوليو/ تموز الماضي.

وكان جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، قد أكد على أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تطلب من الدول الأخرى الاختيار بينها وبين الصين، وذلك تعليقا على زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية.

ورد كيربي، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، على سؤال عما إذا كانت زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية تعد تحديًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة خاصة بعد تصريحات الرئيس جو بايدن بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغا تملأه الصين أو روسيا، قائلا إن "القادة الأجانب، كما تعلمون، يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية".

وأضاف: "لم نطلب أبدًا من أي دولة الاختيار بين الولايات المتحدة والصين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا في الشرق الأوسط مقابلة الرئيس شي جين بينغ والتحدث معه حول مجموعة من القضايا، فمن المؤكد أن هذا حقهم ونحن نحترم ذلك".