"حماس" تنفي فرض قيود على قادتها المقيمين في تركيا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
صورة أرشيفية لمؤيدات لـ"حماس" في غزة  يحملن صور للرئيس التركي رجب طيب أردوغان
Credit: MAHMUD HAMS/AFP via Getty Images

(CNN)-- نفت حركة "حماس"، يوم الاثنين، أن السلطات التركية فرضت قيودا على قادة الحركة المقيمين هناك.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ذكرت أن تركيا بدأت بالحد من تحركات قادة "حماس" داخل أراضيها على خلفية تطبيع العلاقات وتبادل السفراء مع إسرائيل.

وفي المقابل، ذكر الناطق باسم "حماس" حازم قاسم، في بيان، عبر الموقع الإلكتروني للحركة أن "المزاعم التي نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن تركيا فرضت قيودا على قادة حماس المقيمين هناك هي أكاذيب وافتراءات تم نشرها للتشهير بالحركة وقيادتها".

وأضاف أن "حركة حماس تربطها علاقات جيدة مع تركيا، وتسعى لتطويرها وتقدمها معها وكل الدول العربية والإسلامية".

يذكر أن "حماس" أكدت في بيان سابق العام الماضي "على موقفها الثابت برفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني بما في ذلك خطوة تبادل السفراء"، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد وقتها أن تركيا وإسرائيل قررتا إعادة السفراء بين البلدين وذلك عقب اتصال جمعه مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وذكر لابيد، في تغريدة: "عقب حديثي مع رئيس تركيا (رجب طيب أردوغان) إسرائيل وتركيا تعيدان السفراء والقناصل العامين. إن تجديد العلاقات مع تركيا رصيد مهم للاستقرار الإقليمي، ومهم اقتصاديًا لمواطني إسرائيل. سنواصل العمل وتعزيز مكانة إسرائيل الدولية في العالم".

وأضاف: "تشكل استعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية استمرارًا للاتجاه الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مدار العام المنصرم، منذ زيارة رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة، والزيارتين المتبادلتين اللتين قام بهما وزيرا الخارجية إلى أورشليم وأنقرة".

ومن جانبها، قالت الرئاسة التركية، وقتها، إن أردوغان "أعرب عن دعمه إقامة التعاون والحوار بين تركيا وإسرائيل على أساس مستدام واحترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر".