(CNN) -- قال مسؤولون إسبان إن امرأتين تزوجتا من مسلحين بتنظيم "داعش" في سوريا، وصلتا إلى إسبانيا، في ساعة مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، وتم القبض على المرأتين للاشتباه في القيام بنشاط إرهابي.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، إن المرأتين برفقة 13 قاصرا إسبانيا "عادوا من مخيمات اللاجئين السوريين ووصلوا إلى قاعدة توريخون الجوية بالقرب من مدريد".
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن القاصرين الـ13 بينهم أطفال المرأتين وقصر آخرين.
وتم القبض على المرأتين على الفور، لأن قاض إسباني أصدر بحقهما مذكرة توقيف دولية في عام 2019 للاشتباه في الانتماء إلى جماعة إرهابية، وفقا للمكتب الصحفي للمحكمة العليا الإسبانية، التي تتعامل مع قضايا الإرهاب.
وقال المكتب الصحفي إن المرأتين تزوجن من مقاتلي "داعش"، لكن لا يمكن تأكيد الوضع الحالي لأزواجهن، أوما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.
وتبدأ، يوم الأربعاء، محاكمة يولاندا مارتينيز (37 عاما)، ولونا فرنانديز (34 عاما)، بعقد جلسات استماع منفصلة ومغلقة.
وقال المكتب الصحفي إن قاضي المحكمة سيقرر بعد ذلك ما إذا كانتا ستبقيان رهن الاحتجاز أم لا.
وذكرت وزارة الخارجية أن القاصرين الـ13 وضعوا تحت رعاية إدارة الخدمات الاجتماعية في مدريد.
وتواصلت شبكة CNN مع محامي المرأتين لكنها لم تحصل على رد على الفور.
وفقا لوزارة الخارجية الإسبانية، فإن إسبانيا بإعادتها المرأتين انضمت إلى دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وبلجيكا والنرويج وغيرها التي أعادت بعض مواطنيها من سوريا.
وذكرت صحيفة "إل باييس" الإسبانية أن المرأتين والقصر جاءوا من مخيم الروج في شمال شرق سوريا بالقرب من الحدود التركية، لكن المكتب الصحفي للمحكمة قال إنه لا يمكنه تأكيد ذلك.