أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الثلاثاء، إن إيران جمعت ما يكفي من المواد لصنع "عدة أسلحة نووية"، لكنها لا تملك واحدًا حتى الآن.
وقال إنه يتعين على الغرب بذل جهد دبلوماسي لمنع طهران من إنتاج سلاح نووي.
يمكن تحويل اليورانيوم المخصب بنسبة تزيد عن 90٪ إلى أسلحة. وقال غروسي أمام لجنة فرعية بالبرلمان الأوروبي في بروكسل، إن إيران لديها 70 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء 60٪، ونقاء 1000 كيلوغرام إلى 20٪.
ويتجه رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران في فبراير/ شباط لإجراء "حوار سياسي تشتد الحاجة إليه"، على الرغم من أن خطة العمل الشاملة المشتركة "في وضع سيء للغاية".
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رئيس الوكالة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، قوله إن طهران تتوقع زيارة من غروسي.
وأضاف غروسي: "من الصعب القول إن حالة الاتفاق ميتة أو غير ميتة. لكنها في حالة سيئة للغاية".
وصف غروسي خطة العمل الشاملة المشتركة بأنها "قذيفة فارغة"، قائلاً إن النشاط الدبلوماسي المرتبط بإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 قريب من أن يكون مُنعدمًا.
وتابع غروسي: "لم يعلن أحد عن وفاته، لكن لم يتم متابعة أي التزام، و... تم انتهاك كل حد كان موجودًا في خطة العمل الشاملة المشتركة عدة مرات".
في العام الماضي، طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران تقديم إجابات بشأن آثار اليورانيوم التي لا يمكن تفسيرها في ثلاث مناطق لم يكن من المفترض أن تكون مخصصة للنشاط النووي. وردت إيران بإزالة 27 من كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال غروسي، الثلاثاء، إن مثل هذه الخطوة من جانب إيران تركت وكالته "عمياء" في عدة جوانب، بما في ذلك كمية المواد والمعدات وأجهزة الطرد المركزي الموجودة حاليًا.
توسط الاتحاد الأوروبي في محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بهدف إعادة إطلاق الاتفاق النووي، لكن المفاوضات توقفت بعد أن طالبت الحكومة الإيرانية بمزيد من الضمانات.
كما أدت الاحتجاجات على الصعيد الوطني في إيران بعد وفاة مهسا أميني (22 عامًا) في سبتمبر/ أيلول إلى توقف المحادثات تمامًا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء: "خطة العمل الشاملة المشتركة لم تكن على جدول الأعمال منذ شهور".