دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، السبت، بالتوصل إلى الصيغة النهائية للإعلان السياسي، بعد اجتماعات بمشاركة الأطراف الموقعة وغير الموقعة على الاتفاق الإطاري الرامي إلى تحقيق انتقالي ديمقراطي في البلاد، بعد انقلاب عسكري في أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
وقالت الوكالة الأنباء السودانية إن سلسلة اجتماعات عُقدت طوال الثلاثة أيام الماضية، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وبحضور نائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وذكرت "سونا" أن "الاجتماعات ضمنت توقيع الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري والأطراف غير الموقعة عليه... لنجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي".
وقالت الوكالة: "تم الإعلام على الصيغة النهائية للإعلان السياسي، وسوف يجري الترتيب لإجراءات التوقيع عليه بالسرعة المطلوبة".
كان المكون العسكري السوداني مُمثلاً في مجلس السيادة الانتقالي الحاكم، توصل أوائل ديسمبر/ كانون الأول 2022، إلى "اتفاق إطاري" مع قوى الحرية والتغيير، وقوى سياسية ومهنية سودانية أخرى، منها الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل والمؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة المحمدية، ومنظمات مجتمع مدني.
ويهدف الاتفاق الإطاري الجديد لإطلاق مرحلة انتقالية مدتها عامان ويقودها المدنيون. وتختتم هذه المرحلة بإجراء انتخابات من أجل إنهاء الأزمة السياسية المستمرة في البلاد، والعودة إلى الحكم المدني، برعاية أممية وإقليمية.
كان انقلاب الجيش في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، الذي راح ضحيته أكثر من 100 شخص خلال احتجاجات، قد عطل إتمام المرحلة الثانية من اتفاق العسكريين والمدنيين بشأن المرحلة الانتقالية بعد إطاحة احتجاجات شعبية بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019.