دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أعلن قائد القوة البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري عن إزاحة الستار قريبا، عن سفينة حربية حاملة للطائرات المسيرة.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن الأدميرال تنكسيري قوله، الخميس، في تصريح للتلفزيون الإيراني إن الخليج "متعلق بإيران والدول الواقعة على الشواطئ الجنوبية وحركة المرور طبيعية فيه"، بحسب وصفه
وأضاف: "الممرات المائية الداخلة والمخارج تقع في المياه الإيرانية، وهي تمر بين الجزر الإيرانية، وتقع أعمق المياه في الجانب الإيراني، و85 نوعا من ناقلات النفط والسفن التجارية الأخرى تمر عبر هذه المنطقة كل يوم"، بحسب ما نقلت عنه "إرنا".
وفي إشارة إلى مغادرة حاملات الطائرات من (الخليج الفارسي)، قال قائد البحرية في الحرس الثوري، إن "براد كوبر، قائد الأسطول الأمريكي الخامس، أعلن أنهم كانوا يهدفون لإخافتنا بإرسال حاملة الطائرات والمروحيات، واعتقدوا أنه مع حجم السفن التي تدخل المنطقة سنشعر بالذعر، لكنه أعلن فيما بعد أن القوارب الإيرانية السريعة تسخر منا حيث يأتي واحد منها أمام حاملة طائراتنا ويقول غيروا المسار"، طبقا لـ"إرنا".
وأضاف الأدميرال تنكسيري: "سحب الأمريكيون حاملات طائراتهم من المنطقة وهناك عدة فرقاطات صغيرة بدون صواريخ في الخليج، لأنهم اعترفوا بأن استراتيجية إثارة الخوف من حاملات الطائرات قد فشلت".
وأعلن قائد البحرية في الحرس الثوري عما وصفها بـ"الإنجازات الجديدة" لقوة الحرس الثوري البحرية وقال: "لقد نظمنا 9 عمليات انضمام قطع بحرية لقوات بحرية الحرس الثوري، وأضفنا 650 قطعة بحرية ذات نطاقات مختلفة إلى منظومة القتال البحرية التابعة للحرس الثوري خلال 3 سنوات، كانت لدينا قطع بحرية ذات سرعة 55 عقدة لكن هذا الرقم وصل إلى 75، و90 عقدة، وسيصل إلى 110 عقد".
وأضاف: "الوصول إلى السرعات المذكورة تحقق في سفننا أي ثلاثة أضعاف السرعة القصوى للسفن الأمريكية البالغة 30-35 عقدة"، حسب قوله.
وقال الأدميرال تنكسيري: "سنضيف في المستقبل القريب سفينة "الشهيد سليماني 2" باسم "الشهيد حسن باقري"، والذي صممها وأنتجها شبابنا محليًا، إلى المنظومة القتالية التابعة للبحرية الإيرانية في المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري"، حسبما نقلت عنه "إرنا".
وأضاف: "هذه السفن متخفية عن الرادار ومرونتها عالية جدًا، كما يتم تصنيع صواريخها محليًا داخل البلاد، وهي أول سفينة صنعتها إيران، ومزودة بـ12 صاروخًا دفاعيًا من طراز نواب، ويمكن أن تذهب بسهولة من تشابهار، جنوب شرق ايران، إلى الهند وتعود في مدى عملاني يصل إلى 5000 ميل" حسب قوله.
وأكد الأدميرال تنكسيري أيضًا: "سنقوم بإدخال 90 قطعة بحرية قاذفة صواريخ وقذائف إلى منظومتنا القتالية في غضون أيام، ومنها سفينة (الشهيد مهدوي)، لتنضم إلى المنظومة القتالية التابعة لبحرية الحرس الثوري".
وتحدث عن مزايا تلك السفينة قائلا إن سفينة "الشهيد مهدوي" مجهزة بأربعة صواريخ بمدى 750 و300 كيلومتر، ويمكن لثلاث مروحيات أن تهبط وتقلع من على سطحها، وقادرة على التواجد في أي منطقة من أمواج البحار والمحيطات كقاعدة بحرية متحركة ومرنة.
ورداً على سؤال حول مهام هذه القوة في المحيط والمياه البعيدة، قال قائد البحرية في الحرس الثوري: "لدينا ثلاث سفن عابرة للمحيطات، إحداها الشهيد رودكي، التي تقوم الآن بمهمة بحرية في شمال المحيط الهندي" بحسب الوكالة الإيرانية.
وأضاف أنه يتم "تجهيز قطعة بحرية عالية السرعة بصاروخ يصل مداه إلى 180 كيلومترًا غير مسبوق في العالم لاستخدام مثل هذه المعدات والأسلحة لقطعة بحرية يبلغ طولها 13 مترًا". وقال: "لدينا حدود بمسافة 2200 كيلومتر، وبالتأكيد إحدى مهامنا الاستراتيجية هي إنشاء مدن استراتيجية تحت الأرض على طول هذه السواحل"، بحسب قوله.