أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس، إنه يرحب بتوسيع القواعد العسكرية والقوات الروسية في سوريا، مؤكدا أن مثل هذا الوجود يجب "ألا يكون مؤقتًا"، كما تحدث الأسد عن شروطه للقاء نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف الأسد في تصريحات لوكالة (ريا) الروسية الرسمية للأنباء، في مقابلة، الخميس: "نعتقد أن توسيع الوجود الروسي في سوريا أمر جيد".
وأوضح الرئيس السوري أن "النظر إلى القواعد العسكرية لا يجب أن يكون مرتبطا بمحاربة الإرهاب، فهي أمر مؤقت، والوجود العسكري الروسي يجب ألا يقوم على أي شيء مؤقت".
وقال الأسد: "نعتقد أنه إذا كانت لدى روسيا الرغبة في توسيع قواعدها أو زيادة عددها، فهذه مسألة فنية أو لوجستية".
وأكد الرئيس السوري ردا على سؤال حول إمكانية نشر صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا يجب أن تتلقى أحدث الأسلحة لردع التهديدات بشكل فعال.
وأضاف الأسد: "إذا كنت ترغب في بناء قواعد ... يجب أن تكون مزودة بأفضل الأسلحة من أجل الردع الفعال... سواء كانت صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت أو أي أسلحة أخرى أكثر تقدما".
كما أقر الرئيس السوري بدور روسيا كوسيط بين دمشق وأنقرة، وقال إنه سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقط، عندما تظهر تركيا أنها مستعدة "بوضوح ودون أي غموض لمغادرة الأراضي السورية، ووقف الإرهاب، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب في سوريا".
وقال الأسد: "الدور الروسي مهم هنا، بالنظر إلى أن موسكو لها علاقة مع الجانب التركي، وعلاقة جيدة مع الجانب السوري، ونحن نثق في الروس".
وكرر الأسد، الذي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، الأربعاء، موقفه من الحرب الأوكرانية، قائلا إن دمشق تعترف بالأراضي التي تطالب بها روسيا في أوكرانيا.
وأضاف الأسد لوكالة (ريا) الروسية الحكومية للأنباء: "أقول إنها أراض روسية، وحتى لو لم تحدث الحرب، فهذه أراض روسية تاريخيا".