قوات حفتر تعلن العثور على اليورانيوم الطبيعي المفقود جنوب ليبيا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الجيش الوطني الليبي يعلن العثور على اليورانيوم الطبيعي المفقود
Credit: ABDULLAH DOMA/AFP via Getty Images

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال اللواء خالد المحجوب المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" (قوات المشير خليفة حفتر)، عبر صفحته على فيسبوك، إنه تم العثور على براميل اليورانيوم الطبيعي المفقودة منذ أيام، على بعد 5 كيلومترات من المستودع الذي كانت مخزنة فيه.

وأظهر مقطع فيديو نشره المحجوب رجلاً يرتدي بذلة واقية من المواد الخطرة، وهو يعد صوتيا 18 برميلا أزرق اللون، يدعي أنها تحتوي على اليورانيوم الطبيعي المفقود. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن "10 براميل" فقدت من المستودع.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، هذا الأسبوع، فقدان 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي على شكل مركزات خام اليورانيوم، وذلك بعد أن أجرى المفتشون أنشطة تحقق، الثلاثاء الماضي.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس: "نحن على علم بالتقارير الإعلامية التي تفيد بأنه تم العثور على المواد، والوكالة تعمل بنشاط للتحقق منها".

وتواصلت شبكة CNN مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتأكيد ما إذا كانت البراميل، التي عثر عليها الجيش الوطني الليبي هي نفسها التي أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأنها مفقودة.

وذكر المحجوب، في منشور على فيسبوك، أن البراميل كانت مخزنة في مستودع خاضع للحراسة في جنوب ليبيا، لكن الحراس تمركزوا على مسافة أبعد بسبب مخاوف من النشاط الإشعاعي.

وأضاف المحجوب أنه تم العثور على ثقب بحجم البرميل مقطوع في جانب المستودع.

وزعم أن جماعة تشادية ربما تكون مسؤولة عن سرقة البراميل اعتقدت أنها أسلحة، لكنها تخلت عنها بعدما لم تعرف ما بداخلها. ولم يقدم "الجيش الوطني الليبي" أدلة تدعم هذا الادعاء.

وقال "الجيش الوطني الليبي" أيضا إنه تم تكليف القوات بحراسة المستودع بعد أن زار فريق من الوكالة الدولية المستودع في عام 2020، ووضع علامات على البراميل التي تحتوي على اليورانيوم.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن فقدان اليورانيوم يشكل "خطرا إشعاعيا ضئيلا لكنه يتطلب التعامل الآمن". وأكدت الوكالة قبل إعلان "الجيش الوطني الليبي"، أن "عدم المعرفة بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطرا إشعاعيا بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي".