السعودية والإمارات والكويت تدين إقدام متطرفين على حرق نسخة من المصحف في كوبنهاغن

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
السعودية والكويت تدينان إقدام متطرفين على حرق نسخة من المصحف في كوبنهاغن
Credit: FAYEZ NURELDINE/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعربت كل من السعودية والإمارات والكويت، عن إدانتهم لإقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن "إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات ما قامت به مجموعة متطرفة في الدنمارك من حرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاغن"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، الأحد.

وأضاف البيان أن السعودية أكدت "ضرورة ترسيخ قيم الحوار والتسامح والاحترام، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف والإقصاء".

وفي أبوظبي، أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان، "رفض دولة الإمارات الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وشددت الوزارة على "ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف"، بحسب البيان.

ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن "إدانة واستنكار الكويت لإقدام مجموعة من المتطرفين على إحراق نسخة من المصحف الشريف والعلم التركي في كوبنهاغن، في خطوة استفزازية جديدة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم لا سيما في شهر رمضان المبارك"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وجددت وزارة الخارجية الكويتية، في البيان، مساء السبت، "موقف الكويت المبدئي والثابت، الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية مسؤولية التحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والعمل على وقف هذه الإساءات المتكررة لرموز ومقدسات المسلمين، ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم باستغلال مبدأ الحريات كذريعة للإساءة إلى الدين الإسلامي وكافة الأديان السماوية الأخرى والدعوة إلى نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين كافة شعوب العالم"، حسبما نقلت الوكالة الكويتية.