القدس (CNN) – وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريشارد هيخت، الثلاثاء، الأهداف التي ضربتها الغارات الإسرائيلية في غزة بـ"الإرهابيين الرئيسيين" وشدد على أن الجيش "قام بكل ما بوسعه للتركيز عليها"، لكنه اعترف بأن الجيش الإسرائيلي كان "على علم بوجود خسائر جانبية بالأرواح"، في إشارة واضحة للزوجات والأطفال الذين قُتلوا أيضا مع قيادات الجهاد الإسلامي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على أسئلة الصحفيين: "إذا كانت هناك بعض الوفيات المأساوية، فسننظر في الأمر ونعود إليكم"، وأشار إلى أنه على دراية بالتقارير المنتشرة على وسائل التواصل حول مقتل نساء وأطفال بالغارات الإسرائيلية.
وأكد أن التخطيط للغارات الجوية بدأ بعد إطلاق صواريخ من غزة الثلاثاء الماضي، على ضوء مقتل المعتقل الذي أضرب عن الطعام، المتحدث السابق باسم الجهاد الإسلامي خضر عدنان، في السجون الإسرائيلية، ولفت إلى أن إطلاق الصواريخ من غزة خلال شهر رمضان كان عاملا أيضا في شن الضربات.
وأضاف هيخت أن الغارات وقعت ليلة الاثنين بناء على المعلومات الاستخباراتية وعوامل الطقس والإذن بتنفيذ الضربات.
وشاركت نحو 40 طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي في العملية التي وصفها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنها "دقيقة للغاية"، وقال إنه لا يعلم إن كان هناك المزيد من الضربات.
وقال هيخت: "لا نعلم بعد ما إذا كنا سننفذ المزيد من الضربات، الوقت لا يزال مبكرا، نحن جاهزون لذلك مهما كان التوقيت، السؤال الكبير هو حماس وما تعتزم فعله"، حسب قوله.