دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور من وصول الرئيس السوري، بشار الأسد إلى مدينة جدة السعودية لحضور القمة العربية الـ32 الأمر الذي أثار تفاعلا.
وانقسم نشطاء بين من رحّب بوصول الأسد وآخرين وجهوا انتقادات مذكرين بأوضاع الشعب السوري.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، صور استقبال الرئيس السوري بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، حيث كان باستقباله نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وأمين محافظة جدة، صالح بن علي التركي، ومدير شرطة منطقة مكة المكرمة، اللواء صالح الجابري، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، قد قال في تصريحات صحفية سبقت وصول الأسد إن "هذه فرصة جديدة لنا لنقول لأشقائنا العرب إننا لا ننظر إلى الماضي وإنما إلى المستقبل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السورية حينها.
وأضاف المقداد: "هناك الكثير من التحديات التي يجب أن نناقشها ونحشد قوانا العربية لمواجهتها ومنها قضية الصراع العربي الإسرائيلي ومسألة المناخ".
وعبّر المقداد عن سعادته بوجودهم في المملكة العربية السعودية، وقال "نتمنى لهذه القمة كل النجاح ونحن هنا لنعمل مع أشقائنا العرب على تحديد المعطيات لمواجهة التحديات التي نتعرض لها جميعًا".