دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ردت الحكومة المصرية، على ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول عمليات هدم لمقابر تاريخية، وسط الجدل الدائر حول هذه القضية وتعليق، علاء نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك.
وقال علاء مبارك في تغريدة: "الحكومة تعتزم تعويض أصحاب المقابر التي يتم هدمها بأخرى بديلة بمناطق أخرى! بعض هذه المناطق والتي يتم إزالتها هي مناطق تاريخية وتعتبر تراث وتاريخ تحتوي على تحف معمارية وقباب ضريحية جميلة وشواهد رخامية عليها نقوش قديمة لا تقدر بثمن تعود الى مئات السنين، فالموضوع ليس موضوع تعويض ولا أحد ضد التطوير بالعكس لكن التطوير يجب الا يأتي على حساب إزالة الرفات والجثث خاصة أن بعض هذه المقابر تقع بمناطق لها طابع تاريخي وتحتوى على فنون معمارية نادرة و ذات قيم روحية ورمزية نتمنى اعادة النظر".
ونشرت رئاسة مجلس الوزراء المصرية بيانا قالت فيها: "شائعة: تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم تنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية.. تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم تنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتنفيذ الحكومة حملة شاملة لهدم مقابر أثرية، مُشددةً على أن كافة المقابر الأثرية قائمة كما هي، ولا يمكن المساس بها، فهي تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، والذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً، مُؤكدةً حرص الدولة على الحفاظ على الآثار بكافة أنواعها وأشكالها، ليس فقط للأجيال القادمة ولكن للإنسانية جمعاء".
وتابع البيان: "نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين".
