(CNN)-- أدان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بشدة، الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن "الأحداث التي يطبق فيها المواطنون القانون بأيديهم"، وذلك في إشارة إلى أعمال العنف الأخيرة التي ارتكبها المستوطنون اليهود في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية، قال كوهين إن الحكومة "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة" للتعامل مع هذه القضية.
وقالت الوزارة إن الاثنين ناقشا أيضا "توسيع الجهود من أجل توسيع دائرة السلام التي تشمل إسرائيل والدول العربية المعتدلة، وتحدثا عن تحديد موعد جديد لمنتدى النقب"، الذي ألغى المغرب اجتماعه المقبل بسبب استمرار العنف في الضفة الغربية.
وأضافت أن كوهين قال إن "السبب وراء التصعيد في الضفة الغربية هو الإرهاب الإيراني"، وأكد على أن "وقف المشروع النووي الإيراني، وتوسيع دائرة السلام سيجلب الاستقرار والازدهار الإقليمي".
وذكر الوزير الإسرائيلي أن "هناك تقدما بشأن انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكي"، وأضاف: "أقدر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام سنكون قادرين على مباركة الإنجاز، ونقل الأخبار السارة إلى مواطني إسرائيل".
وقالت السفارة الأمريكية في القدس، هذا الأسبوع، إن الحكومة الإسرائيلية "لديها الكثير من العمل الذي يتعين عليها القيام به للانضمام للبرنامج بحلول الخريف، لا سيما فيما يتعلق بالسماح للأمريكيين الفلسطينيين بالسفر إلى إسرائيل وعبرها إلى الضفة الغربية".