دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور للرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه في عيد الأضحى العام 2006 وسط تفاعل.
ويسمع في مقطع الفيديو لإعدام صدام حسين قوله لمن حوله بعد وضع حبل المشنقة على عنقه ورفضه وضع غطاء على وجهه، "هذه هي المرجلة؟" قبل أن ينطق الشهادة وينفذ الإعدام.
وكان خليل الدليمي، محامي صدام حسين سبق وكشف عن 3 دول عربية عُرض على الرئيس العراقي السابق الخروج إليها قائلا في مقابلة سابقة على قناة العربية: "ذكر لي فحوى الطلب أن يكتب (صدام حسين) بخط يده رسالة وتطلع أنت (الدليمي) بالإعلام تقرأها ومقابل يطلب من قوات المقاومة (التوقف عن القتال) ومقابل هذا يخرج إلى أحد 3 عواصم عربية اخترناها واتفقنا معها، الأردن ومصر وقطر.."
وتابع قائلا: "وأيضا أنا إذا اقنعته ممكن أكون معه وأخرج أنا وعائلتي وجيب متصل بالخزينة العراقية مثل ما حكوا وما عندي مشكلة وأي واحد يريده الرئيس يخرج معه يخرج ولكن يعتزل العمل السياسي والإعلامي بشكل نهائي.. العرض المادي كان لي وللرئيس ولمن اختار الرئيس أن يخرج معه.."
وأضاف: "وعرض آخر أنه إذا اقتنع الرئيس وأقنعت الرئيس ممكن يختار أي شخص آخر ونفضل أن تكون انت يختارك في العمل السياسي نقدر نوصلك إلى منصب نائب رئيس جمهورية مقابل أن تقنعه، قلت أنا سأنقل هذا الطلب واوصله ويبقى الخيار له.."