أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أدان وزير الخارجية التركي احتجاج رجل واحد على حرق القرآن خارج مسجد في ستوكهولم، الأربعاء، واصفا إياه بأنه "عمل دنيء".
كان هناك شخص واحد وراء حرق القرآن المخطط له في العاصمة السويدية وتظهر صور الحدث أنه كان الشخص الوحيد باستثناء مترجمه في المظاهرة.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في بيان: "في أول أيام عيد الأضحى، أدين العمل المشين ضد كتابنا الكريم، القرآن، في السويد! من غير المقبول السماح بهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير. إن غض الطرف عن مثل هذه الأعمال الدنيئة هو تواطؤ فيها".
وأضاف مدير الاتصالات في الحكومة التركية، فخر الدين ألتون، أن الاحتجاج كان "من الواضح أنه عمل إرهابي استفزازي آخر يستهدف ديننا في هذا اليوم المقدس".
وقال ألتون في تغريدة "سئمنا وتعبنا من تمكين الإسلاموفوبيا واستمرار حالات الكراهية لديننا من جانب السلطات الأوروبية، خاصة في السويد. أولئك الذين يسعون لأن يصبحوا حلفاء لنا في الناتو، لا يمكنهم تحمل أو تمكين السلوكيات المدمرة للإرهابيين المعادون للإسلاموفوبيا والأجانب".
وتابع ألتون: "يجب على السلطات السويدية أن تتخذ إجراءات سريعة وأن تتخذ موقفاً واضحاً ضد الإرهاب بجميع أشكاله. ولا يمكنها الاختباء وراء ذريعة حرية التعبير وحرية التعبير".
وقال مدير الاتصالات في الحكومة التركية: "رغم آمالنا المتضائلة على هذه الجبهة، فإننا نتوقع أن تعود السلطات الأوروبية إلى رشدها بشأن خطر الكراهية ضد الإسلام".