علاء مبارك يغرد عن حرق نسخة القرآن بالسويد وبيانات الشجب والمقاطعة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
علاء مبارك يغرد عن حرق نسخة القرآن بالسويد وبيانات الشجب والمقاطعة
صورة أرشيفية لعلاء (يمين) العام 2020Credit: KHALED DESOUKI/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب علاء، نجل الرئيس المصري الأسبق، محمد حسني مبارك على حرق نسخة من القرآن خلال مظاهرة أمام مسجد في السويد، وما يجب القيام به حلى حد تعبيره.

جلاء ذلك في تغريدة لعلاء مبارك قال فيها: "شاهدنا على مدار السنوات حملات عدائية متطرفة لتشويه صورة الاسلام ونبي الإسلام.. اعتداءات على مقدسات المسلمين شاهدنا رسوم مسيئة لرسولنا الكريم وحرق للمصحف الشريف وكلها افعال مقصودة تستفز مشاعرنا كمسلمين وتزيد من ثقافة الكراهية والعنف، حجتهم دائماً ’حرية التعبير‘؛ وفي كل مرة كمسلمين نخرج لنشجب وندين ونستنكر ونرفض ونقاطع شراء بعض منتجاتهم لكن هل اتخذت أي من هذه الدول أي اجراء لوقف تكرار هذه الافعال المستفزة أو حتى معاقبة من يقوم بها؟"

وتابع قائلا: "يجب على العالم الإسلامي اتخاذ موقف موحد وقوى تجاه تلك الأفعال وأن يكثف الأعلام الإسلامي دوره للتعريف بالإسلام وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة خاصة في البلاد الأوروبية.."

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد قالت في بيان إن "إحراق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم، فعل مخز يستفز مشاعر المسلمين حول العالم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويتنافي مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج من مشاعر الكراهية بين الشعوب".

وأعربت مصر عن "بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف وتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا وجرائم ازدراء الأديان مؤخرا في بعض الدول الأوروبية"، مؤكدة "رفضها التام لكافة الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين".

ومن جانبه، جدد الأزهر الشريف، عبر تويتر، الدعوة لـ"مقاطعة المنتجات السويدية"، وطالب الحكومات الإسلامية بـ"اتخاذ مواقف جادة وموحدة تجاه انتهاكات حرق المصحف"، وطالب الأزهر دور الفتوى وهيئات الإفتاء في العالم بـ"إصدار فتوى بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية ومنع استخدامها نصرةً للمصحف الشريف".

وذكر أن "سماح السلطات السويدية للإرهابيين المتطرفين بحرق المصحف وتمزيقه في عيد المسلمين لهو دعوة صريحة للعداء والعنف وإشعال الفتن، وهو ما لا يليق بأي دولة متحضرة أو مسؤولة عن قراراتها".

وقال إنه "يأسف من أن تصدر هذه القرارات الداعمة للتطرف من مؤسسات وهيئات لطالما تباهت باحترام التعددية وصورت نفسها حامية للحريات في حين يكشف الواقع أن هذه الصورة المزيفة لا تعدو إلا أن تكون مجرد شعارات وأن حقوق المسلمين في هذه الدول لا زالت محل نظر".