أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الخميس، مظاهرة في ستوكهولم ُمزقت فيها نسخة من كتاب القرآن الكريم والعلم العراقي، ووصف السلطات السويدية بأنها "غير مسؤولة" لسماحها بذلك.
وقال رشيد في بيان إنه يُعرب عن "شديد الاستغراب إزاء عدم اتخاذ سلطات السويد الموقف المطلوب من دولة تحترم العقائد والمقدسات، وهذا ما يدفع بالمشكلة إلى المزيد من التعقيد وبما يفاقم مشاعر الغضب إزاء انتهاكات يجب ردعها ووضع حد لها"، وفقا للرائسة العراقية.
ودعا الرئيس العراقي السلطات السويدية إلى حماية حقوق المسلمين في البلاد، وقال كذلك إنه يدعم "الحق في التعبير السلمي والواعي في الاحتجاج على تلك التصرفات".
وقبل المظاهرة في ستوكهولم، اقتحم مئات المتظاهرين السفارة السويدية في بغداد، وأشعلوا فيها النار، احتجاجا على الحدث المناهض للإسلام، وهدد العراق بقطع العلاقات مع السويد إذا مضت المظاهرة التي شهدتها ستوكهوام قُدُما.
وعندما أُقيمت المظاهرة في العاصمة السويدية، استدعى العراق القائم بأعمال سفارته في السويد وطلب من السفيرة السويدية مغادرة البلاد.
وقال رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، ورئيس ائتلاف دولة القانون، إنه يؤيد قرار الحكومة ودعا جميع الدول الإسلامية إلى "الاقتداء بموقف العراق في قطع العلاقات مع السويد وطرد السفراء كرادع لكل من يسمح بالعدوان على الإسلام والمسلمين وجميع الأديان السماوية".