دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بأعمال السفارة السويدية في القاهرة، الثلاثاء، لـ"إبلاغه إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل - حكومة وشعبًا - للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة لنسخ من المصحف الشريف بالسويد".
وقال بيان للمتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إنه "بناء على توجيه من السيد سامح شكري وزير الخارجية، استدعى السفير إيهاب نصر مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية صباح اليوم 25 يوليو/ تموز الجاري بمقر وزارة الخارجية القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن "السفير إيهاب نصر أكد خلال اللقاء، على أن مصر سبق وأن حذرت من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الاحداث المرفوضة، وما تؤدى إليه من تنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا وإثارة خطاب الكراهية والتطرف وتشجيع المساعي والأفكار الهدامة الساعية لهدم روابط التواصل الحضاري بين شعوب ومجتمعات العالم".
وأكد نصر موقف مصر "الرافض لمظاهر ازدراء كافة الأديان أو الإساءة لمعتنقيها باعتبارها لا تمثل بأي حال مظهرًا للحق فى حرية التعبير"، مُشددًا خلال مقابلته القائم بأعمال سفارة السويد "ضرورة اتخاذ السلطات السويدية، وغيرها من الدول التي شهدت حوادث مماثلة، الإجراءات الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة ومحاسبة مرتكبيها".
كانت دول عربية مماثلة استدعت ممثلي البعثات الدبلوماسية للسويد، للتعبير عن احتجاجها على تكرار حوادث حرق وتمزيق القرآن في السويد والدنمارك. في وقت طرد العراق السفيرة السويدية. وهاجم أنصار لتيارات شيعية مبنى السفارة السويدية في بغداد.
في نهاية حزيران/ يونيو، أحرق اللاجئ العراقي سلوان موميكا صفحات من المصحف وداس عليه ومزقه في العاصمة السويدية، ستوكهولم.