دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أجرى الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مساء الاثنين، اتصالين هاتفيين، مع عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، والمشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية "قوات شرق ليبيا"، وقدم خلالهما التعازي في ضحايا الفيضانات التي شهدتها ليبيا.
وكانت وكالة الأنباء الليبية (وال) نقلت، الاثنين، عن أسامة حماد رئيس الوزراء الليبي المكلف من مجلس النواب في شرق البلاد، قوله إن أكثر من 2000 شخص لقوا مصرعهم جراء الفيضانات التي اجتاحت شرقي ليبيا.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، "قدم محمد بن زايد تعازيه ومواساته إلى الشعب الليبي الشقيق وذوي الضحايا".
وأكد الرئيس الإماراتي "خلال الاتصالين، تضامن دولة الإمارات ووقوفها إلى جانب ليبيا وشعبها الشقيق خلال هذه الظروف الصعبة، وتقديم مختلف أشكال الدعم لتعزيز جهود ليبيا في مواجهة هذه الأزمة"، طبقا لما ذكرت وكالة "وام".
في المقابل، عبر الدبيبة وحفتر "عن شكرهما وتقديرهما للمشاعر الأخوية التي أبداها الرئيس الإماراتي، تجاه ليبيا وأهلها، وثمنا المواقف الأخوية الأصيلة لدولة الإمارات تجاه الشعب الليبي في مختلف الظروف"، بحسب "وام".
وكان الشيخ محمد بن زايد وجه، الاثنين، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة وفرق بحث وإنقاذ إلى ليبيا، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد، حسبما أفادت وكالة (وام).
وضرب الإعصار المدمر دانيال مناطق في شرق ليبيا، مساء الأحد والاثنين، مصحوبا بفيضانات عارمة مما خلف دمارا واسعا.