دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشفت شركة الاستشارات العالمية للمواطنة والإقامة "هينلي وشركاؤه"، ومقرها العاصمة البريطانية لندن عن مجموعة من برامج الهجرة الاستثمارية المتاحة للأفراد ذوي الثروات الكبيرة الذين يسعون للحصول على الجنسية.
هذا النوع من الهجرة، المعروف باسم هجرة الاستثمار، لا يعتمد على الجنسية أو المواطنة بل يعتمد على الثروة والاستعداد لنقلها في جميع أنحاء العالم. هذه البرامج، المعروفة أيضًا ببرامج المواطنة عبر الاستثمار أو برامج ترتيبات الإقامة الذهبية، أصبحت صناعة ناشئة ومزدهرة. تُعتبر وسيلة للأفراد الأثرياء لتنويع محفظتهم الاستثمارية، نقل أموالهم إلى دول أخرى، والحصول على جواز سفر جديد بما يتيح لهم مزايا المواطنة.
أشارت شركة "هينلي" إلى أنه في ظل تغير معدلات الاستقرار في العالم، يبحث أصحاب الثروات الكبيرة عن خطط بديلة لأنفسهم وأسرهم، لضمان مكان آمن للعيش في حالات الأزمات، وتوفير فرص أوسع للاستفادة من فرص الأعمال والعيش بنمط حياة عالمي. كلما زادت فرص الوصول إلى الجنسية أو الإقامة في عدة دول، زاد تنوع محفظة الاستثمار الخاصة بالمستثمرين، وهو ما يقلل من مخاطر التقلبات الاقتصادية والسياسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
إليكم الإنفوغرافيك أعلاه يقدم نظرة عامة على برامج الاستثمار للحصول على الجنسية التي تُقدمها بعض الدول حول العالم.