(CNN) -- قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، الخميس، لشبكة CNN، إنه سيواصل الإدلاء بصوته نيابة عن المواطنين في ولاية نيوجيرسي.
وأضاف مينينديز ردا على الدعوات المطالبة باستقالته جراء توجيه لائحة اتهام إليه وزوجته، نادين أرسلانيان مينينديز، بقبول مئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال منصبه لصالح السلطات المصرية: "سأواصل الإدلاء بصوتي نيابة عن المواطنين في نيوجيرسي مثلما فعلت على مدى 18 عاما، وأنا متأكد من أنهم عندما يحتاجون إلى هذه الأصوات، سيبحثون عني للإدلاء بها".
وجاءت تصريحات بوب مينينديز عقب اجتماع مغلق شارك فيه مع نواب من مجلس الشيوخ، ووفقا لمصادر، اتهم مينينديز، في كلمته أمام زملائه، المدعين العامين باستهدافه بـ"شكل غير عادل لسنوات"، وأكد أنه "لن يستقيل"، وقال إنه "غير مذنب"، وأضاف أن محاميه طلبوا منه عدم الحديث عن القضية، ونفى صحة المزاعم الواردة في لائحة الاتهام، وأكد أنه لم يتورط في الرشوة المزعومة أو الحصول على سبائك الذهب، قائلاً إنه لن يكشف عن دفاعه القانوني الكامل.
وبحسب المصادر، دافع بوب مينينديز عن طريقة تعامله مع مصر، قائلا إن لديه "تاريخا من مواجهة الحكومة المصرية"، وأشار إلى أنه أصيب بخيبة أمل من أحد أعضاء مجلس الشيوخ، وهو جون فيترمان، الذي انتقده في تصريحات عامة.