دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعربت دول عربية عن تضامنها مع سوريا بعد استهداف حفل تخريج الكلية الحربية في مدينة حمص غربي البلاد الخميس، إذ نشرت دول عدة بيانات إدانة للهجوم وتضامن مع الحكومة السورية الجمعة.
مصر
نشرت وزارة الخارجية المصرية بيانا عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له الكلية العسكرية بحمص وتعبر عن تعازيها لسوريا".
وأضافت الخارجية المصرية بالقول: "وتتقدم مصر بصادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب دولة سوريا الشقيقة وأسر الضحايا، داعية الله أن يتغمدهم برحمته، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى".
وجددت مصر في البيان "موقفها الراسخ الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب وترويع المواطنين، داعية المجتمع الدولي لتكثيف الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله".
الأردن
أدانت وزارة الخارجية الأردنية "الهجوم بالمسيرات الذي استهدف حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص بالجمهورية العربية السورية الشقيقة، يوم أمس، وأسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات، ومن ضمنهم مدنيين".
وأكدت عمّان في بيانها: " رفض المملكة واستنكارها لكافة أشكال العنف والإرهاب، وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، معربةً عن تعازيها لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
العراق
أعربت وزارة الخارجية العراقية عن " خالص التعازي والمواساة للجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة ولذوي الضحايا، الذينَ قضوا جرّاء الهجوم الذي استهدف حفلَ تخريج طلبة الكليَّة الحربيَّة في مدينة حمص، وأصدق التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين"، وفقا لبيان نشرته على صفحتها عبر منصة "إكس".
الجزائر
استنكرت وزارة الخارجية الجزائرية بشدة ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم الخميس مراسم تخرج بالأكاديمية العسكرية في مدينة حمص بالجمهورية العربية السورية الشقيقة مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من مدنيين وضباط طلاب".
وأعربت الجزائر عن تضامنها مع الحكومة السورية وتعازيها لذوي الضحايا الذين سقطوا في هذا الهجوم.
السلطة الفلسطينية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية بحمص في سوريا"، وتقدمت بـ"تعازيها الحارة للجمهورية العربية السورية الشقيقة رئيسًا وحكومة وشعبًا ولأسر وذوي الضحايا"، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الخارجية الفلسطينية وقوف السلطة الفلسطينية إلى جانب سوريا في "مواجهة الإرهاب"، وفقُا للبيان.
يذكر أن الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية بطائرات مسيرة أسفر عن مقتل 89 شخصا بمن فيهم 31 سيدة و5 أطفال، وجرح 277 آخرين، وفقا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).