(CNN) -- دعت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، السلطات الإيرانية إلى "الإفراج الفوري" عن الناشطة المسجونة نرجس محمدي التي فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، وأشادت الوزارة بـ"الشجاعة الهائلة" التي تتمتع بها محمدي.
وقالت الوزارة، في بيان: "ندعو السلطات الإيرانية إلى احترام الحقوق والحريات الأساسية للمواطنين الإيرانيين، ولا سيما اتخاذ التدابير اللازمة لمنع وإنهاء التمييز ضد النساء والفتيات، وكذلك العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس بجميع أشكاله".
ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عبر منصة "إكس"، إن نرجس محمدي "تستحق الإعجاب، وكفاحها ضد اضطهاد المرأة في إيران ومن أجل حقوق الإنسان أمر ضروري وعالمي"، ووصف ماكرون محمدي بـ"الرمز ونداء للاستيقاظ".
وكانت لجنة نوبل النرويجية في أوسلو أعلنت، الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام لمحمدي "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران".
وفي المقابل، أدانت إيران منح الجائزة لمحمدي، ووصفت الاختيار بأنه "منحاز وذو دوافع سياسية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان نشره على "إكس": " نشهد الآن منح لجنة جائزة نوبل الجائزة لفرد أدين بسبب انتهاكه المتكرر للقوانين وارتكاب أعمال إجرامية".
وأضاف: "نحن ندين هذا العمل ونعتبره منحازاً وذا دوافع سياسية"، وتابع أن "الإجراء الذي اتخذته لجنة جائزة نوبل للسلام هو مناورة سياسية تتماشى مع السياسات التدخلية والمعادية لإيران التي تنتهجها بعض الحكومات الأوروبية، بما في ذلك الدولة المضيفة للجنة نوبل".