دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد أن دفن زوجته وابنيه الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على منزل كانوا قد لجأوا إليه في مخيم النصيرات في قطاع غزة، عاد مراسل قناة "الجزيرة"، وائل الدحدوح، إلى عمله ليظهر على شاشة القناة، الخميس، مؤكدا أنه "لا مفر من الاستمرار بتأدية واجبه" في هذه الظروف.
وقال الدحدوح: "هذا ربما من الواجب أن نكون في هذه اللحظات وهذه الساعات التاريخية إن صح التعبير والاستثنائية ولذلك ما من مفر إلا استمرار القيام بالواجب وحمل هذه الرسالة والقيام بالتغطية بكل مهنية وشفافية رغم كل شيء".
وكتبت قناة "الجزيرة" عبر صفحتها على منصة "إكس"، تويتر سابقًا: "دفن صباحا عددا من أفراد عائلته الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي.. مراسل الجزيرة وائل الدحدوح يأخذ قرارا بالعودة لتغطية الأحداث في غزة".
وكانت "الجزيرة" قد نشرت بيانا، الأربعاء، قالت فيه: "نزحت عائلة وائل الدحدوح من تل الهوى (شمال غزة) إلى مخيم النصيرات للاجئين حيث اعتقدوا أنه مكان آمن لهم للإقامة فيه".
وأردفت القناة القطرية في بيانها: "في غارة جوية أصابت المنزل الذي كانوا فيه، لتقتل زوجته وابنه محمود وابنته شام البالغة من العمر 8 سنوات".
وصرح الجيش الإسرائيلي لـCNN أنه نفذ غارة جوية في منطقة بغزة حيث قُتل أقارب الدحدوح.