بعد 30 يومًا من الحرب.. أرقام توضح آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
gaza_casualties_after-30-days

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أدى الحصار الإسرائيلي والغارات الجوية وحملة القصف على غزة، إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المعزول الذي يعيش فيه 2.2 مليون شخص.

ولازالت الاشتباكات مستمرة بين الجيش الإسرائيلي والجماعات الفلسطينية المسلحة في شمال غرب وجنوب مدينة غزة. وشهد القطاع قصفًا مكثفًا، بما في ذلك دير البلح والمناطق الجنوبية، حسب موقع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

وأعلنت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في غزة، الاثنين، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول تجاوز 10 آلاف.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن 10,022 فلسطينيًا قُتلوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع، بينهم 4,104 أطفال، و2,641 امرأة، و611 مسنًا. وتشير هذه الأرقام إلى أن حوالي ثلاثة أرباع القتلى ينتمون إلى الفئات الضعيفة من السكان.

ومن غير الواضح عدد المقاتلين المدرجين في المجموع. ولا تستطيع CNN التحقق بشكل مستقل من الأرقام التي نشرتها الوزارة في غزة.

قُتل آلاف الفلسطينيين في غزة في الشهر الماضي، وهو عدد أكبر من أولئك الذين قتلوا في الصراعات مع إسرائيل التي امتدت على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.

وهناك حوالي 1.5 مليون شخص في غزة نازحون داخليًا، من بينهم، يعيش حوالي 717,000 شخص في 149 منشأة تابعة للأونروا، و122,000 شخص في المستشفيات والكنائس والمباني العامة، و110,000 شخص في 89 مدرسة غير تابعة للأونروا، ويقيم الباقون مع عائلات مضيفة، حسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

وتعاني غزة من انقطاع كامل للكهرباء منذ 11 أكتوبر/ تشرين الأول، عقب إعلان إسرائيل وقف إمداداتها من الكهرباء والوقود، مما أدى إلى إغلاق محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة.

ولا يزال دخول الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل مولدات الكهرباء والمعدات المنقذة للحياة، محظورًا من قبل السلطات الإسرائيلية.

إليكم الإنفوغرافيك أعلاه آثار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بعد 30 يومًا من الحرب.