(CNN)— نزح آلاف الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، الأربعاء، وسافروا أميالا سيرا على الأقدام عبر القطاع المدمر في نزوح جماعي متزايد بسبب الحملة البرية والجوية الإسرائيلية المكثفة.
شقت مجموعات كبيرة من الناس – النساء والأطفال والمسنين والمعاقين – طريقهم عبر شارع صلاح الدين، وهو أحد الطريقين السريعين بين الشمال والجنوب في غزة، على طول ممر الإخلاء الذي أعلنه جيش الدفاع الإسرائيلي.
وقارنت إحدى الفتيات المراهقات الحركة الجماهيرية بـ “النكبة“، وهو المصطلح العربي لطرد الفلسطينيين من مدنهم أثناء تأسيس إسرائيل.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA) نزح ما يقرب من 1.5 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتم افتتاح ملجأين إضافيين في المنطقة الوسطى، ويعيش الآن ما يقرب من 730,000 نازح داخليا في 151 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات قطاع غزة الخمس، بما في ذلك الشمال.
ويعيش أكثر من 570,000 نازح في 94 منشأة في المناطق الوسطى وخانيونس ورفح. وكان ما يقرب من 160,000 نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة للأونروا في المناطق الشمالية وقطاع غزة اعتبارًا من 12 أكتوبر 2023، قبل إصدار السلطات الإسرائيلية أمر الإخلاء.