قطر.. حمد بن جاسم: بعد أسبوع أين اللجنة التي قررت القمة العربية الإسلامية تشكيلها لمتابعة حرب غزة؟

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تساءل رئيس وزراء قطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، عن اللجنة التي قررت القمة العربية والإسلامية الأخيرة تشكيلها لمتابعة الحرب الإسرائيلية في غزة.

جاء ذلك في تدوينة لحمد بن جاسم على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيها: "كما أتذكر فإن القمة العربية الإسلامية الأخيرة قررت تشكيل لجنة لمتابعة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتحرك لإيجاد حل عاجل يوقف المآسي الدموية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.. وبعد مرور أسبوع على انعقاد القمة فإني أتساءل عما إذا كانت اللجنة المقترحة قد قررت تشكيلتها وسير وجدول أعمالها أم إنها ما زالت تتداول في ذلك؟"

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان قد رد في مقابلة على قناة الإخبارية السعودية، السبت عن أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة العربية الإسلامية، حيث قال: "سنبدأ جولة وزارية مشتركة من الصين الاثنين المقبل وهي أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة المشتركة في الرياض التي تهدف إلى إطلاق عملية سياسية جادة لتحقيق السلام في غزة".

وقد ورد في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية، الصادر في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري قرار "الطلب من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية استكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكليف الأمانتين العامتين في المنظمة والجامعة متابعة تنفيذ ذلك، وإنشاء وحدتي رصد قانونيتين متخصصتين لتوثق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإعداد مرافعات قانونية حول جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، على أن تقدم الوحدة تقريرها بعد 15 يوما من إنشائها لعرضها على مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية وعلى مجلس وزراء خارجية المنظمة، وبعد ذلك بشكل شهري"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وورد أيضا في البيان: "تكليف الأمانتين إنشاء وحدتي رصد إعلامية لتوثق كل جرائم سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومنصات إعلامية رقمية تنشرها وتعري ممارساتها اللاشرعية واللاإنسانية".