أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكة CNN يوم الثلاثاء إن الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم من غزة في المرحلة الأولى من صفقة محتملة بين إسرائيل وحماس سيكونون مواطنين إسرائيليين ومزدوجي الجنسية.
ويجتمع مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية مساء الثلاثاء للموافقة على الصفقة من الجانب الإسرائيلي، والتي ستكون “الخطوة الأخيرة في وضع اللمسات النهائية على الاتفاقية، باستثناء أي قضايا غير متوقعة”.
في وقت سابق الثلاثاء، قال مصدران إسرائيليان لـCNN، إن إسرائيل وحركة حماس ما زالتا تعملان على أسماء أولئك الذين سيتم إطلاق سراحهم في عملية تبادل الرهائن في غزة بالفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
لكن مسؤولا أمريكيًا أعرب عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، قائلا: "هذا هو أقرب ما كنا إليه".
لا تحتجز حركة حماس وحدها جميع الرهائن البالغ عددهم 240 والذين تم أسرهم في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فهناك من تحتجزهم حركة الجهاد الإسلامي، وآخرون موزعون على مجموعات أو أفراد آخرين.
وقد تم إطلاق سراح أربع رهائن حتى الآن – امرأتان أمريكيتان وامرأتان إسرائيليتان.
في المقابل، هناك 83 امرأة فلسطينية و380 مراهقًا تحت سن 18 عامًا في السجون الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وإسرائيل، وفقًا لقدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، وهي منظمة غير حكومية.