وكالة الأنباء الفلسطينية: عشرات القتلى في مخيم جباليا ومستشفيات خان يونس تواجه المزيد من الضغوط

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قُتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، وأصيب آخرون، بسلسلة غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة، الأحد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وقالت وفا إن 45 مدنيًا قٌتلوا، الأحد، في مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، بعد أن شنت طائرات إسرائيلية "غارات جوية عنيفة" استهدفت منزلا. وقالت وكالة الأنباء إن عدة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، مدفونين تحت الأنقاض.

كما قٌتل 9 مدنيين آخرين في تجمع سكني في منطقة جباليا البلد.

من جهة أخرى، تعرضت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، الأحد، لسلسلة غارات جوية وقصف مدفعي في عدد من المناطق، بحسب وفا.

وأفادت وفا أن طائرات إسرائيلية استهدفت في شمال وشرق مدينة خانيونس منازل كان سكانها يلوذون بها، ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.

كما واجهت المستشفيات في خان يونس ضغطًا متزايدًا، حيث قالت مصادر طبية لـ وفا، إن الجرحى الذين يصلون إلى مجمع ناصر الطبي يضطرون إلى الاستلقاء على الأرض لعدم توفر أسرة وأدوية ومستلزمات طبية لهم.

وقالت وفا إن محيط مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس تعرض للقصف، مع وقوع هجمات إسرائيلية طوال ليل السبت ونهار الأحد.

وفقًا للجيش الإسرائيلي، فإنه استهدف 22 ألف هدف في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

وفي بيان الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل القتال في خان يونس، التي وصفها بأنها "المعقل الرئيسي" لحركة حماس. وأصدر الجيش الإسرائيلي، السبت، "نداء عاجلا" للمدنيين لإخلاء معظم أنحاء خان يونس وسط قتال عنيف في المنطقة. ومن غير الواضح عدد الأشخاص الذين كانوا على علم بهذه التعليمات نظرًا لعدم وجود شبكات اتصالات وتوافر الإنترنت في معظم أنحاء غزة.

ردًا على استفسار شبكة CNN حول المكان الذي يجب أن يتم إخلاء سكان خان يونس إليه، قال الجيش الإسرائيلي إن "التعليمات العامة للسكان هي الانتقال إلى منطقة المواصي، بالإضافة إلى المناطق المحدثة في الخريطة التفاعلية للجيش الإسرائيلي التي نُشرت الأسبوع الماضي".

والمواصي هو شريط من الأرض تبلغ مساحته حوالي 20 كيلومترًا مربعًا على الساحل. وقال بيان صدر الشهر الماضي عن وكالات الأمم المتحدة وجماعات إنسانية، مثل كير إنترناشيونال وميرسي كوربس ومنظمة الصحة العالمية، إن المنطقة لا يمكن أن تعمل كمنطقة آمنة حتى تتعهد جميع الأطراف بعدم القتال هناك. لا يوجد في المواصي سوى عدد قليل من المرافق وهي أرض مفتوحة إلى حد كبير ولكنها شهدت بالفعل تدفقًا للأشخاص الذين يحاولون الهروب من القتال.