مصادر توضح لـCNN الخلافات بين إسرائيل و"حماس" حول صفقة الرهائن الجديدة

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
مصادر توضح لـCNN الخلافات بين إسرائيل و"حماس" حول صفقة الرهائن الجديدة
صورة أرشيفية للرهائن المحتجزين في غزة Credit: AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images

(CNN) --  قال مسؤول أمريكي، لشبكة CNN، إن الاقتراح الأخير الذي قدمته الحكومة الإسرائيلية لحركة "حماس" الذي يقضي بوقف الحرب لمدة أسبوع من أجل إعادة حوالي 35 رهينة محتجزين في غزة سيشمل بقية النساء المحتجزات لدى الحركة، بالإضافة إلى كبار السن والجرحى والمرضى.

وأضاف المسؤول أن هذه المجموعة تشمل الرجال المسنين الثلاثة ظهروا مؤخرا في فيديو نشرته "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، والذي يطالبون فيه بإطلاق سراحهم.

ولم تتمكن CNN من التحقق بشكل مستقل من متى أو مكان تصوير الفيديو أو حالة الرهائن.

وعلى الرغم من قول "حماس"، في بيان صدر على قناتها على تلغرام الخميس، إنها لن توافق على أي مناقشات حول صفقة تبادل إلا بعد أن تنهي إسرائيل عمليتها العسكرية تماما، لا يزال المسؤولون الأمريكيون يعتقدون أن هناك طريقا لتأمين إطلاق سراح الرهائن.

ورفض المسؤول الأمريكي أن يقول ما إذا كان يحيى السنوار، زعيم حركة "حماس" في غزة، قد رد على الاقتراح الإسرائيلي الأخير بشأن الرهائن.

ويعد السنوار الهدف الرئيسي لإسرائيل في غزة، وقد وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "رجل ميت يمشي"، وأشار مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إلى أنهم يعتقدون أن السنوار قد يكون موجودا في شبكة الأنفاق أسفل خان يونس.

وبينما عادت إسرائيل إلى طاولة المفاوضات للحصول على المزيد من الرهائن الذين احتجزتهم "حماس" خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أوضح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أن الصفقة لا تبدو وشيكة، حسبما ذكرت شبكة CNN في وقت سابق.

وما زال 8 أمريكيين في عداد المفقودين منذ هجوم "حماس"، فيما أطلق سراح 4 أمريكيين – 3 نساء وطفل صغير – منذ بداية الحرب بين إسرائيل و"حماس".

وواصلت الولايات المتحدة وقطر الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات، منذ انتهاء الهدنة التي استمرت 7 أيام قبل 3 أسابيع وتعثر الجهود لإطلاق سراح الرهائن.

وبدا أن المحادثات الرامية إلى إحياء المفاوضات متوقفة لكنها استؤنفت بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية بطريق الخطأ 3 رهائن إسرائيليين فروا من خاطفيهم.

وفي حين أن رد السنوار وموافقته هو أمر أساسي لدفع الصفقة إلى الأمام، إلا أن مسؤولي "حماس" خارج غزة، الذين يتحدثون مع قطر ومصر، قالوا إنهم لن يكسبوا الكثير من خلال التوصل إلى اتفاق جديد، ، حسبما قال شخص مطلع.

وأضاف المصدر أنهم قالوا إنهم سيشهدون، مرة أخرى، على الأرجح استئناف القصف الإسرائيلي.

وتعتقد "حماس" أيضا أن إسرائيل تراجعت عن أجزاء رئيسية من صفقة الرهائن الأولى ولا تثق بما قد توافق عليه إسرائيل، ويقول مسؤولو الحركة إن حوالي ثلث الفلسطينيين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم فقط مؤهلون بموجب الشروط المتفاوض عليها للإفراج عن الذين قضوا فترات طويلة، كما نص الاتفاق على دخول 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا خلال فترة توقف القتال، وهو ما لم يحدث.

وقال المصدر إن "حماس" فوجئت بالقصف الذي بدأ مرة أخرى بعد التوقف الذي دام 7 أيام، وهو القصف الذي تقول "حماس" إنه أدى إلى مقتل رهائن إسرائيليين ومن المتوقع أن يستمر بعد انتهاء الصفقة الثانية المحتملة والتوقف المؤقت، وتسأل المصدر: "فما الفائدة من إطلاق سراح الرهائن دون التوصل إلى اتفاق فعلي لوقف إطلاق النار، وقف كامل لإطلاق النار؟".